ذكرتنى المعارك المشتعلة بين الأندية الرياضية حاليا بالمناوشات الاقتصادية والسياسية الدائرة فى ظل الظروف الاستسنائية فى الوقت الحالى.
وعلى نفس المنوال نجد الصوت العالى والصراخ والعويل من بعض من يحسبون أنفسهم إعلاميين أو خبراء استراتيجيين فى التحليل الاقتصادى والاجتماعى والسياسى وخبراء كل حاجة.. مدعين أن مصر عاجزة عن مجابهة أزماتها الاقتصادية !
علما بأن أهم المؤسسات العالمية أكدت أن مصر الأولى عالميا فى إنتاج عسل النحل والبرتقال والفراولة والبلح.
ومصر تمتلك ثروة ضخمة من الرمال السوداء والغاز الطبيعى، ولدينا مخزون ضخم من الذهب داخل منجم السكرى الذى ينتج حاليا أطنانا من المعدن النفيس تقدر بمليارات الدولارات.
هذا بخلاف أن دخل قناة السويس يقترب اليوم من ضعف الايراد منذ سبع سنوات وتحويلات المصريين تزداد عامًا بعد عام حتى وصلت إلى أكثر من ثلاثين مليار دولار سنويا ومرشحة للزيادة.
لأن المصرى أصيل ولديه انتماء لعائلته ولبلده أكثر من أى جنسية اخرى.. والسياحة عادت للانتعاش ولمعدلاتها الطبيعية.
وعائدات التصدير زادت على أربعين مليار دولار سنويا مرشحة للزيادة أيضا.
كل هذا جزء من كل لا يتسع المقال لذكره.
فمصر تمتلك ايرادات ومصادر دخل تؤمنها تماما من أية أخطار اقتصادية.. فياريت أصحاب الأصوات العالية والندابين يفهموا ان مصر عمرها لن تسقط ولا تفلس.
وإنما هم المفلسون عقلا وخلقا، وياريت.. رجاء حارا ينقطونا بسكاتهم.
