خلال احتفالية عيد الشرطة..

عروض قتالية لطالبات الشرطة.. والكلاب البوليسية تكشف عن المفرقعات |صور 

عروض قتالية لطالبات كلية الشرطة
عروض قتالية لطالبات كلية الشرطة

قدمت طالبات كلية الشرطة، عروضًا تعكس قدرتهن على أداء المهام المكلفين بها، حيث قاموا بإجراء نموذجًا للتعامل مع التحديات الأمنية، باستخدام الأسلحة الآلية. 

جاء ذلك خلال الاحتفالية التي تنظمها وزارة الداخلية، صباح اليوم الخميس، بمناسبة الذكرى الـ71 لعيد الشرطة، حيث يتم من خلالها عرض لمعدات ومركبات الشرطة، إلى جانب عدد من العروض والتدريبات المتنوعة من جانب طلبة كلية الشرطة. 

وأجرت الطالبات تدريبًا قتاليًا بمشاركة الطلاب، والاشتباك معهم، وهو ما عكس قدرتهن التدريبية الفائقة، للتعامل مع أي تحديات مفاجئة. 

اقرأ أيضا|  مدير كلية الشرطة: نعاهد الشعب على بذل أقصى جهد لحفظ أمن واستقرار الوطن 

عقب ذلك قدمت الكلاب البوليسية عروضًا تكشف قدرتهم على كشف المفرقعات، والقفز وسط النيران، للتعامل مع المستجدات الأمنية، إلى جانب قيامهم بالكشف عن عمليات تهريب المواد المخدرة. 

كان اللواء اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، ألقى كلمة بمناسبة الاحتفال بالذكرى 71 لعيد الشرطة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكبار رجال الدولة.

وقال وزير الداخلية في كلمته: «أصدق معانى الترحيب وكل الاعتزاز والتقدير.. لتشريف سيادتكم والحضور الكريم، احتفال هيئة الشرطة بالذكرى الحادية والسبعين لمعركة الإسماعيلية المجيدة، والتى تجسد ملحمة وطنية أحاطتها مشاهد مضيئة، من نضال شعب أبى عندما تكاتف رجال الشرطة مع الفدائين على امتداد مدن القناة وفاء لوطن عظيم، ودفاعا عن العزة والكرامة فسقط منهم شهداء ومصابين ضربوا أروع الأمثلة في الشجاعة والتضحية».

وأضاف: «لقد واجهت الشرطة في تلك المرحلة من مراحل النضال الوطني.. عدوًا ظاهر الهوية فتسابقوا بدافع من الانتماء والمسئولية مع أبناء الشعب لمقاومة المستعمر غير مبالين بقوته التى تفوقهم عددا وعتادا، وسطر التاريخ للشرطة المصرية دورها الفعال على مر العصور في كل معارك التحرير، ومواقف النضال، واليوم وعقب مرور سبعة عقود يؤكد أبناؤكم من رجال الشرطة على تحملهم المسئولية في حماية أمن الوطن والوقوف بالمرصاد لعدو غير ظاهر يسعى لاستهداف وعى أبناء الوطن، وتضليل أفكاره عبر ما يسمى بحروب الجيل الرابع والخامس».

وتابع: «تدرك وزارة الداخلية حجم التحديات، التى أفرزها محيط إقليمي ودولي شديد الاضطراب يموج بالصراعات والتوترات التى ألقت بظلالها السلبية على شعوب العالم، وانعكست على حياتهم اليومية والاجتماعية، وهنا تنطلق جهود أجهزة الوزارة، لتتكامل مع جهود أجهزة الدولة لفرض مظلة الأمن والاستقرار عبر تحقيق الإستباق الأمنى وجودة الأداء الشرطى محاطة بوعى شعبى يساند تلك الجهود ويدعمها».

 

وأضاف وزير الداخلية: «يأتي في مقدمة التحديات الأمنية، آفة الإرهاب والأفكار المتطرفة، ومخططات نشر الشائعات والفوضى، حيث يتخذ رجال الشرطة إلى جانب رفقائهم بالقوات المسلحة مواقعهم لإجهاض مساعي التنظيمات الإرهابية ومن يروج لها ويدور في فلكها، لاستعادة تماسكها وتوازنها التى فقدته عبر الضربات الأمنية الحاسمة، وتجفيف منابع تمويلها وتعى أجهزة الوزارة ضرورة استمرار اليقظة الأمنية والقراءة الدقيقة لحركة وأنماط الأنشطة الإرهابية والإثارية إقليميا ودولياً، واتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع إمتدادها إلى داخل البلاد».

 

وتابع: «واستكمالا لمنظومة المواجهة الشاملة للإرهاب، تتخذ الوزارة العديد من الإجراءات بالتنسيق مع نخبة من علماء الدين والاجتماع لتصحيح أفكار المحكوم عليهم من العناصر الإرهابية، إلى جانب المشاركة في إعداد برامج وفق أسس علمية لحماية المجتمع من المفاهيم المتشددة باعتبارها الحاضن الرئيسي لإفراز الإرهاب».