بدأ قادة الدفاع البريطاني، تحقيقا عاجلا، بعد أن زعم أن العمال استخدموا الغراء لإصلاح مسامير ملولبة ومكسورة داخل غرفة مفاعل نووي في إحدى غواصات ترايدنت البريطانية.
وقد تم اكتشاف الإصلاحات غير المناسبة لرؤوس البراغي أو المسامير، التي انفصلت بعد تشديدها بشكل مفرط، أثناء فحص روتيني على متن HMS Vanguard، وفقًا لتقارير ذا صن.
هذا وتم إجراء أعمال الإصلاح كجزء من تجديد الحوض الجاف في HMNB Devonport في بليموث، والذي تأخر عن الموعد المحدد بأربع سنوات و 300 مليون جنيه إسترليني عن الميزانية.
اقرأ أيضًا| بريطانيا تصنع سفينة حربية من الجيل الجديد لجيشها
ووفقا لما نقلت "ديلي ميل"، فقد وصف مصدر بالبحرية، الوضع وما حدث، بأنه "وصمة عار" مضيفا: "المعايير معايير، ولا يتم المساس بالمعايير النووية أبدًا".
وأضاف النقيب الفرعي السابق القائد ريان رامزي، أن مثل هذه الإصلاحات جعلته يتساءل: "ما الذي تم القيام به بشكل سيء أيضًا ولم نعلم عنه شيئًا بعد؟!".
