تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعض القصص الحياتية التي كان يفعلونها في الصغر قبل انتشار الإنترنت بشكل كبير، ودونوا هذه القصص تحت هاشتاج «حياتنا من غير إنترنت حلوة.. بس هننكر»، على خطى الفنان نجاح الموجي في فيلم الكيت كات.
وبدأ البعض في تداول قصصهم، وطرح الفروق بين حياتهم ما بين الماضي والحاضر.
وسبق وانتشر هاشتاج «حياتنا من غير إنترنت حلوة هننكر»، في أواخر عام 2019، وتحديدًا في وقت انتشار وباء كورونا.
وغرد بعض الأشخاص عبر صفحاتهم «لنتخيل العالم بلا إنترنت بلا مواقع تواصل اجتماعي وهي بالحقيقة ليست إلا وسيلة باعدت بين البشر اجتماعياً».
وقالت سمية «الحياة بدون إنترنت.. قديما عندما كانت الحياة أجمل وأهدى وأعمق».
وتذكر أسامه السعدي موقفا قائلا: «أنا خسرت أبويا بسبب النت بقيت بقعد 13 ساعة متواصلة ومعرفش أذاكر لحد ما رسبت».
وظهر البعض ليؤكد على الرغم من المزايا العديدة للإنترنت إلا أنها لا تغني عن اللقاء الشخصي وقراءة تعبير الوجه والجسد أثناء الحوار، حتى لا يحدث سوء فهم كما يحدث كثيرا عند التواصل عبر الإنترنت.
