سيدة في دعوى نفقة: زوجي شوه وجهي وتسبب في إصابتي بـ 168 غرزة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كتب: هاجر عودة 

«طلباتي بسيطة، عايزه أعيش، مش أكتر من كده».. خوف ورعب عاشته مريم منذ 7 سنوات من زواجها، كانت طول الوقت ضحية لمرض زوجها، بالضرب والإهانة والسب بأبشع الألفاظ، طفح كيلها ولم تستطع التحمل أكتر من ذلك. 

«تشوهات في وجهي وحلاقة شعري وغرز في لساني».. تحكي مريم وهي يائسة منتظرة القتل على يد زوجها المترقب نزولها من المنزل للتخلص منها: "كنت دائما أحب الاهتمام بوجهي وجسدي، لكنه قام بتشويهي يوم ذهابي بابنتي التي تبلغ من العمر 7 سنوات إلى الحضانة، اعترض زوجي طريقي في محاولة لخطف ابنتي، وقام بسحبي من شعري وقطع وشي". 

وأكدت: لم أنس ذلك اليوم، الذي عدى علي كأنه سنين طويلة، وأطباء القصر العيني يحاولون تجميل وجهي، لكن تسبب الجرح في إصابتي بـ 165 غرزة، وخياطة لساني بـ 3 غرز، وحررت محضرًا برقم 421 لسنة 2022 جنح قسم إمبابة، وتم الحكم على زوجي بالحبس عام ولكن لم يتم تنفيذ الحكم.

 

اقرأ أيضا| كبسولة قانونية.. شروط رفع الرجل دعوي نفقة ضد زوجته

وأشارت: بعد الحكم عليه بالحبس، قام بخطفي وعذبني لكي أتنازل عن القضايا التي رفعتها ضده، لم يكتف بذلك، بل ظل يمارس أعمال العنف على أختي وزوجها، وقام بخطف شقيقي وأجبره على الإمضاء على إيصالات أمانة، وتعدى على شقيقتي أسفل العمارة وأحدث بها إصابات.

واستكملت: لم استطع التخلص منه وكل من يقرب لي من عائلتي يقوم بإيذائهم، تعدى على زوج شقيقتي بالضرب وسرق التروسيكل الخاص به بالبضاعة، ورفعت دعوى خلع، ولكن تم رفضها، كما رفعت دعوى نفقة 1393 لسنة 2022 أمام محكمة الأسرة إمبابة.

وأضافت: كل يوم بحادثة مختلفة، كانت آخرها في مترو الأنفاق، كان يحاول إحداث إصابة جديدة بي، ولكني نجحت من الإفلات منه، وظل يطاردنا حتى اليوم، بث الرعب في نفوسنا، يجلس دائما على أول الشارع يعترض طريق أي شخص من عائلتي، لم يستطع قضاء احتياجاتي والخروج من المنزل، أريد الخلاص منه أنا وعائلتي.