بدأت في ملهى ليلي واكتشفها أنور وجدي.. أسرار من حياة الطفلة المعجزة «فيروز»

 الطفلة فيروز
الطفلة فيروز


تزامن اليوم ذكري وفاة الطفلة المعجزة "فيروز" الذي خطفت قلوب الجميع بخغة دمها وروحها الشقية الجميلة، قدمت  الكثير من  الأعمال السينمائية الذي تركته بصمة في عقول جماهيرها ومن أبرزها فيلم " دهب" .

أقرا أيضا : ذكرى وفاة الطفلة المعجزة فيروز .. «دهب» السينما المصرية

بدأت فيروز حياتها الفنية فى سن السابعة من عمرها، عن طريق صديق والدها الفنان السوري إلياس مؤدب ففى إحدى زياته لهم في المنزل كان يعزف الكمان وفيروز كانت ترقص على الموسيقى ومن هنا بدأت تلفت انتباهه لدرجة جعلته يؤلف ويلحن لها أول مونولوج تقوم بغنائه، وبدأ يصطحبها معه، وفى إحدى المرات علم بمسابقة ملهى الأوبيرج الليلى فقدم لها وغنت المونولوج ونجحت نجاحًا كبيرًا، ثم بدأت العروض تقدم لها، إلى أن فاز بها الفنان أنور وجدى ووقع عقد احتكار مع والدها بمبلغ كبير عن كل فيلم.

 

 

فيروز من عائلة فنية بامتياز فهي الأخت الكبرى للفنانة نيللي، وزوجها كان الفنان بدر الدين جمجوم الذي تعرفت عليه عندما عملت مع فرقة إسماعيل ياسين أنجبت منه أولادها أيمن وإيمان واستمر زواجهم ثلاثين عامًا حتى وفاته.

 

عملت لمدة 9 سنوات بداية من عام 1950 وحتى عام 1959، قدمت خلالها أفلام ياسمين، فيروز هانم، صورة الزفاف، دهب، الحرمان، عصافير الجنة، إسماعيل ياسين للبيع ،إسماعيل يس طرزان، أيامى السعيدة، بفكر في اللى ناسينى، وبهذا الفيلم اختتمت مسيرتها الفنية التي لم تطول لكنها حفرت فى ذاكرة أجيال.

 

اختفت فيروز بعد ذلك إلى أن ظهرت سنة 2001 فى تكريم مهرجان القاهرة السينمائى لها، وكانت مفاجأة المهرجان وحديث الصحافة، التي ظلت تتحدث عنها وعن تغير شكلها، لأنها توقفت فى سن 18 سنة فكان لعوامل الزمن واختفائها أيضًا أثر كبير عليها.