حمدي زاهر: يجب العمل على تحويل مصر إلى قاعدة إقليمية للصناعات التعدينية

صورة موضوعية
صورة موضوعية

أكد المهندس حمدى زاهر، رئيس المجلس التصديرى للصناعات التعدينية، أن المرحلة المقبلة تتطلب جذب استثمار أجنبى إلى محافظة جنوب سيناء، مما يساهم في تنمية الثروة التعدينية في مصر وتعظيم مواردها.


جاء ذلك لجلسة الثالثة  للمؤتمر والتي جاءت  تحت عنوان "التنمية في سيناء وفرص الاستثمار"، وأدارها المهندس هشام عرفات وزير النقل السابق  بفعاليات مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي التاسع، اليوم، برعاية د. مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، تحت عنوان «الصناعة والاستثمار.. ابدأ.. انطلق».

اقرا ايضا :خالد‭ ‬ميري: ‬مؤتمر أخبار اليوم يرسم خارطة طريق للنهوض الاقتصادي 

وأضاف  رئيس المجلس التصديرى للصناعات التعدينية أن الخطة المستقبلية تركز على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية في مجال التعدين والصناعات التعدينية، ولكن هذا يتطلب عدة خطوات أهمها توفير بيئة جاذبة للاستثمار، وقاعدة بيانات دقيقة، فضلا عن التركيز على التكنولوجيا الحديثة في مجال الصناعات التعدينية والاستفادة من الميزة النسبية لبعض الخامات التعدينية.

وأوضح  أنه يجب العمل على تحويل مصر إلى قاعدة إقليمية للصناعات التعدينية، التي تعتمد على الخامات المصرية والإفريقية، بالاضافة إلى زيادة التعاون مع هيئة الثروة المعدنية وإيجاد الآليات الأفضل لمنح التراخيص للشركات الحالية أو المستقبلية بهدف تذليل العقبات لزيادة صادرات الصناعات التعدينية، وإدخال الدولارات إلى السوق المحلى.

وأشار زاهر إلى إنه يمكن جذب الاستثمار الاجنبى ولكن بشروط صارمة خاصة وان محافظة جنوب سيناء تتمنع بالكثير من المناطق التعدينية ، ولذلك هناك بعض القواعد التى يجب تعديلها فى القانون الخاص بالعوائد الخاصة بالولاية على الخامات التعدينية، حيث تقوم الجهات صاحبة الولاية على أراضي الدولة بتقدير أثمان ما تطرحه منها للتصرف بالبيع أو مقابل التأجير أو التخصيص أو بنظام حق الانتفاع لأغراض الاستثمار بواسطة لجان تشكلها كل جهة من عناصر فنية ومالية وقانونية.


واختتم قائلا أنه من الأفضل دراسة النظم العالمية في هذا الشأن وطرح طرق الاستثمار الأراضي المناسبة بجذب الاسثمار الأجنبى بحوافز مجدية، وأتمنى الخروج بتوصيات هامة من ورشة العمل بالمؤتمر ومنها إتاحة آلية وجود شركات تعمل على تطوير التكنولوجيا سنويا ، بجانب ضبط المنطقة الصناعية التى تخضع لجنوب سيناء والتى تخضع لجنوب سيناء مما يسمح للمستثمر الأجنبى أن يتواجد بذاته للعمل على أرض الوطن  حتى لا يتهرب الأستثمار الأجنبى إلى الدول المجاروة لان ٧٠% من الدول المعدنية متشابهة فى الخامات.

ويناقش المؤتمر تحديات الصناعة والاستثمار، في ظل ما تواجهه الاقتصادات العالمية من تحديات غير مسبوقة خلال الوقت الراهن، بالإضافة إلى بحث فرص الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ومستقبل قطاع الأعمال العام، وآليات التمويل وتعظيم القيمة المضافة، والاستغلال الأمثل لثروات مصر وموقعها الجغرافي المتميز.

وتبحث جلسات الدورة التاسعة للمؤتمر، عددًا من الملفات الساخنة المطروحة على الساحة في الوقت الراهن، في مقدمتها المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية «ابدأ»؛ والتي حققت نجاحات كبيرة خلال فترة قصيرة.

وتتطرق الجلسات إلى سبل النهوض بالصناعة الوطنية والسياسات الاستثمارية خلال الفترة المقبلة؛ لتعميق المنتج المحلي وتقليل معدلات الاستيراد، فضلا عن تعظيم التنمية فى سيناء واستثمار الفرص الواعدة في المنطقة وكذلك ملفات الاستثمار الرياضي.

وكانت فعاليات مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي التاسع انطلقت اليوم  برعاية د. مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء تحت عنوان «الصناعة والاستثمار.. ابدأ.. انطلق»؛ بمشاركة كبيرة من الوزراء والمستثمرين ومجتمع الأعمال والخبراء والأكاديميين لبحث ومناقشة تحديات الصناعة والاستثمار فى ظل ما تواجهه الاقتصادات العالمية من تحديات غير مسبوقة خلال الوقت الراهن، بالإضافة إلى بحث فرص الشراكة بين القطاعين العام والخاص ومستقبل قطاع الأعمال العام، وآليات التمويل وتعظيم القيمة المضافة والاستغلال الأمثل لثروات مصر وموقعها الجغرافى المتميز.