وفاء جعبور تكتب : هَبْنى يدًا

وفاء جعبور
وفاء جعبور

هَبْنى يدًا فوق الغيابِ تُصفّقُ وتصافحُ اللاشىءَ فِىّ فأنطِقُ هَبْنى ملاذ المُتعبينَ فإننى من نُقطةٍ فى بحر جُرحىَ أغرقُ جسدى سحابُ الكون فيه مسافرٌ أنفاسُهُ فوق المرايا  تُسرَقُ لاشىءَ عندىَ كى ألاحق فكرةً جَفّتْ كـ طينِ الحزنِ إذ يتشقّقُ غيَّرتُ اسميَ  مثلما غيّرتُنى أرأيتَ وجهًا مُتعبًا بكَ ضيّقُ ما عدت  أعرفنى أسائلُ: من أنا؟! وأحنّ فىّ  إلىَّ لكنْ،، أُشفِقُ جرّبتُ أن أهبَ الحياةَ هُويّتى فى الوجهِ كاذبةٌ.


وروحىَ  تَصْدُقُ
جرّبتُ 
أن أحيا كأيّ قصيدةٍ
قد زارها الشعراءُ 
ثُمّ تفرّقوا 
جرّبتُ  لكنى 
أُحاطُ بطيفها
أمى
أينعاكِ الزمانُ  الأحمقُ! 
إنّى أغربلنى
بثُقبِ غيابها
فأظلّ فى نفقِ  اشتياقىَ
أعلقُ!

اقرأ ايضاً | «التوليب الشعري».. كتاب جديد لـ شوكت المصري يؤسس لقصيدة النثر العربية