نصائح هامة للسيدات| طرق جديدة مستخدمة بعد إزالة الأنسجة السرطانية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

ينشأ سرطان الثدي في الخلايا المبطِنة الظهارة للقنيات 85٪ أو الفصيصات 15٪ في أنسجة الثدي الغدية، وفي البداية، يقتصر النمو السرطاني على القنية أو الفصيصة "لابِد في موضعه" حيث لا يسبب عموماً أعراضاً وتتضاءل انتشاره النقيلة.

ومع مرور الوقت، قد تتطور هذه السرطانات اللابِدة المرحلة صفر وتغزو أنسجة الثدي المحيطة سرطان الثدي الغزوي ثم تنتشر إلى الغدد الليمفاوية القريبة النقيلة بالقرب من الورم أو إلى أجهزة أخرى في الجسم النقائل البعيدة، وإذا توفيت امرأة من جراء سرطان الثدي، فيُعزى ذلك إلى النقائل المنتشرة. 

ويمكن أن يكون علاج سرطان الثدي فعالاً للغاية، خاصة عند الكشف عن المرض في وقت مبكر. وغالباً ما ينطوي علاج سرطان الثدي على مزيج من الاستئصال الجراحي والعلاج الإشعاعي والأدوية "العلاج الهرموني أو المعالجة الكيميائية أو العلاج البيولوجي الموجّه" سعياً إلى علاج السرطان المجهري الذي انتشر من ورم الثدي عبر الدم" وهذا العلاج الذي يمكن أن يمنع نمو السرطان وانتشاره ينقذ الأرواح بالنتيجة.

لذلك تحتاج بعض النساء إلى إجراء جراحات تجميلية للمناطق المتضررة مع إزالة الأنسجة السرطانية، مثل الوجه أو الثدي أو حروق شديدة أو إصابات خطيرة أخرى، كما تؤكد الدكتورة الجلدية وخبيرة التجميل "صبا المريوش" .

وتلفت صبا ، أن الجراحة الترميمية تستخدم إلى إصلاح وإعادة بناء الأنسجة والجلد المفقودة أو التالفة، والهدف من هذه العمليات استعادة مظهرك بشكل أفضل بحيث تكون أقرب ما تكون إلى وضعها الطبيعي قدر الإمكان . 

وتكشف أن هناك بعض الحالات التي يجب عليها إجراء عمليات وإصلاح بعض العيوب الموجودة مثل، التشوهات التي كانت موجودة منذ الولادة، الشفة المشقوقة والحنك المشقوق وأصابع مكففة والوحمات. 

وتوضح صبا، أن الجراحة التجميلية والترميمية تساعد في كثير من الأحيان في تحسين ثقة الشخص بذاته ونوعية حياته بشكل عام.