لقبت بـ«المرأة الحديدية» في الهند؛ وهي المرأة الوحيدة التي تولت منصب رئيس وزراء الهند بعد أن شغلته ٣ فترات متتالية؛ ثم فترة رابعة انتهت باغتيالها بيد أحد المعارضين السيخ المتطرفين.
وكانت أنديرا غاندي رئيسة حزب المؤتمر الوطني الهندي والشخصية المحورية فيه، وهي ابنة جواهر لال نهرو أول رئيس وزراء الهند .
عرف اسم أنديرا في كافة أنحاء العالم كرئيس وزراء الهند، وكانت امرأة ذات شأن في العالم، وأصبحت الهند بقيادتها بلداً قوياً، أحرز تطوراً في مختلف المجالات.
سبب بكاء أنديرا غاندي خلال لقاءها بـ"عبد الناصر" في الهند
وفي واحدة من أشهر الصور التاريخية التي جمعت بين الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وأنديرا غاندي رئيس وزراء الهند، المرأة الحديدية، والتي يرجع تاريخ التقاطها إلى ٦٣عاما، خلال زيارة ناصر للهند؛ ظهرت المرأة الحديدية تبكي وتضع أيديها، فما الذي أبكى أنديرا؟.
أجرى الرئيس الراحل عبد الناصر زيارة إلى دولة الهند في 29 مارس 1960، وكانت رئيس وزراء الهند في ذلك الوقت «أنديرا غاندي»، إذ رافقته خلال رحلته، التي تضمنت الكثير من معالم الهند السياحية، وضريح «الشيخ سالم» والذي يعتز به المسلمون هناك، و«الباب العالي» و«منصة الشطرنج»، و«تاج محل» إحدى عجائب الدنيا السبع.
وعن سر بكاء أنديرا، حيث بكت بعدما قال لها عبد الناصر، إن والدها «جواهر لال نهرو» كان زعيما عظيما، وأنه تعلم الكثير منه واستفاد من رؤاه بعيدة النظر، ولن ينسى موقفه أثناء زيارته لمصر قبل عدوان 1956.
صداقة تاريخية
صداقة تاريخية وعميقة جمعت الزعيم جمال عبدالناصر ورئيس الوزراء جواهر لال نهرو، أدت إلى إبرام معاهدة بين البلدين فى عام 1955، وتأسيس حركة عدم الانحياز.
