في الذكرى الأولى لرحيله.. «طفل أنابيب» يقود ياسر رزق لمكافأة خاصة

الراحل ياسر رزق
الراحل ياسر رزق

تحل اليوم ذكرى وفاة الصحفي الكبير ورئيس تحرير الأخبار سابقا ياسر رزق، الذي استطاع أن يكتب اسمه بحروف من ذهب، وبمناسبة ذكرى رحيله الأولى في ذات اليوم عام 2022.

 

رحل «الأستاذ» لكن كثيرًا من الذكريات الصحفية لا تزال حاضرة وبقوة، ولعل أبرزها قصة أول مكافأة حصل عليها الصحفي الراحل ياسر رزق، والتي كانت بسبب «أول طفلة أنابيب في مصر». 


والقصة التي رواها الراحل ياسر رزق فكانت تتحدث عن: «هبة أول طفلة أنابيب مصرية.. ولدت في الثامنة و24 دقيقة من صباح يوم السابع من يوليو عام 1987 بأحد مستشفيات حي المهندسين، على أيدي فريق من الأطباء والجراحين المصريين، وكانت حالتها الصحية جيدة ووزنها طبيعي، ووالدتها سيدة منزل تبلغ من العمر 36 عاما ووالدها موظف ويبلغ من العمر 44 عاما، وانتظر 18 عاما حتى وصلت هبة».

 


وسرد «رزق» القصة الملهمة كأول طفلة أنابيب في مصر بطريقة سلسة وجذابة، وقام بإجراء حوار صحفي الأم وسألها عن شعورها قبل إجراء العملية، وسرد الرحل رد الأم قائلا: «الحمدلله كل اللي يجيبه ربنا كويس أنا بقالي 18 سنة متزوجة.. وكان نفسنا أنا وزوجي من زمان أن ننجب».

 

وأضافت السيدة: «أجريت جراحة منذ 3 سنوات ولكنها فشلت ومنذ حوالي سنة أرشدتنا إلى دكتوره جارتنا على مركز لأطفال الأنابيب أنشأ حديثا في المعادي، فتشاورت مع زوجي ولم يمانع، ولم نخبر أحدا من الأهل أو الجيران.. عملت تحليل لمدة شهرين وبعد ذلك أجريت مراحل الإخصاب، ونقل الجنين إلى الرحم».

 


وبعد ذلك قام رزق بنقل صورة الأم في غرفة العمليات قائلا:«في الثانية و14 دقيقة دخلنا مع الأم غرفة العمليات، وكانت تقول بعض الآيات القرآنية ، وبعد 3 دقائق بدأ الدكتور محمد أبو الغار والدكتور جمال أبوالسرور في إجراء الجراحة القيصرية».

 

اقرأ ايضا|رُفع قلم «ياسر» وجفت أوراق «رزق».. صور نادرة 

 

وتابع كلامه قائلا:«وفي الثامنة و24 دقيقة، خرجت هبة أول طفلة أنابيب للحياة وأخذ الدكتور مهني عبدالستار والدكتور يحيى أمين الطفلة لإجراء الفحوصات وقياس النبض والضغط للتوليد، حتى تأكدا الأطباء من سلامة قلب الطفلة، وعدم وجود أي تشوهات، وكان وزنها حوالي 3.8 كيلو جرام فكان في المعدل الطبيعي».

 


وبعد ذلك أخذ الأطباء الطفلة هبة إلى غرفة رعاية الأطفال في الساعه الثامنة و27 دقيقة، ليكمل رزق حديثه مع الطبيب، ولاحقًا تحدث الأستاذ الراحل بعد سنوات طويلة عن «مكافأة قدرها 10 جنيهات حصل عليها بعد هذا الموضوع، فكان أفضل تقرير ينشر في ذلك العدد وكان الصدى الخاص به قويا للغاية».