ذكرى ميلاد يوسف شاهين.. مخرج مصري ذو شهرة عالمية (بروفايل)

يوسف شاهين
يوسف شاهين

تحل اليوم ذكرى ميلاد المخرج الراحل يوسف شاهين، والذي يعد أحد أهم مخرجي السينما المصرية و العربية علي مدار تاريخها السينمائي.

 

يوسف شاهين ترك أثر والعديد من البصمات العالمية التي وضعت وسط كبار مخرجي السينما العالمية، حيث شكل ثورة فنية حقيقية في تاريخ الفن المصري، و ترك رصيدا كبيرا من الاعمال السينمائية الرائعة المحفورة في اذهان الجميع حتى الآن.

 

وتستعرض "بوابة أخبار اليوم" أهم المحطات العالمية في حياته الفنية و أهم وأبرز أفلام التي ترشحت وفازت بالعديد من الجوائز العالمية.

أقرا أيضا : «كل سنة وانت عايش وبنتعلم منك».. خالد النبوي يحيى ذكرى ميلاد يوسف شاهين

استطاع "شاهين" خلال مشواره الفني أن يحصل على جائزة " لجنة التحكيم الكبرى" عن فيلمه "ابن النيل" والذي تم عرضه بالمسابقة الرسمية ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي عام 1952، ليحجز شاهين مقعداً وسط الكبار بعدد من كبرى الاعمال السينمائية في العالم، وتصبح أفلامه السينمائية بمثابة حجر أساس للسينما العربية بشكل عام في الخارج.


بدا يوسف شاهين انطلاقته السينمائية بأولي تجاربه و هو فيلم " بابا امين " عام 1950 و هو من بطولة فاتن حمامة، كمال الشناوي، ماري منيب، حسين رياض، عرض الفيلم في عام 1950 بمساعدة مدير التصوير " ألفيزي أورفانيللي " ، ليشارك بعدها بفيلمه "ابن النيل"، والتي تدور احداث حول حمدان الشاب الريفي الذي لا يتحمل المسئولية، ويستغل حب زبيدة له ويعتدي عليها، فيرغمه أخوه الأكبر على الزواج منها، بعد فترة يتركها ويذهب للقاهرة ويتناهى إليه الظن بأن زوجته قد ماتت، فيعمل في كازينو مع تجار مخدرات، وهو يجهل حقيقة عمله، فيقبض عليه ويسجن.

 

 لكنه يستوعب الدرس من رحلته  ، الفيلم من بطولة فاتن حمامة و يحيي شاهين و شكري سرحان و محمود المليجي و سميرة احمد ، الفيلم من تاليف و اخراج يوسف شاهين ، حيث شارك فيلم " ابن النيل " بفعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي عام 1952، ثم ترشح الفيلم لجائزة "لجنة التحكيم الكبرى"، واضعاً بصمته كواحد من أهم المخرجين في العالم العربي.


ودائماً ما تحصل أفلامه على العديد من الترشيحات العالمية، حيث ترشح لأول مرة 3 مرات لجائزة "السعفة الذهبية"، كانت بدايتها بفيلم "الأرض" عام 1970، ثم بفيلم "وداعاً بونابرت" عام 1985، ونهاية بفيلم "المصير" عام 1997، وفاز بجائزته الأولى بالمهرجان تكريماً لمرور 50 عاماً على مسيرته الإخراجية عام 1997، ليفوز شاهين مرة أخرى بجائزة "فرانسوا تشاليز" عن فيلمه "الآخر" عام 1999.


كما كان ليوسف شاهين مشاركة هامة بفعاليات مهرجان فينسيا السينمائي الدولي، وترشح لأول مرة لجائزة "الدب الذهبي" عن فيلمه "حدوتة مصرية" عام 1982، إلا أن فاز بجائزته الأولى بالمهرجان عن فيلمه "11 سبتمبر" وهي جائزة مقدمة من منظمة اليونيسكو، وترشح مرة أخيرة لجائزة "الأسد الذهبي" عن فيلمه "هي فوضي" عام 2007.