يصاب كثيرون تقريبًا باضطراب في المعدة من وقت لآخر، تشمل الأعراض الشائعة الغثيان وعسر الهضم والقيء والانتفاخ والإسهال أو الإمساك.
هناك العديد من الأسباب المحتملة لاضطراب المعدة، وتختلف العلاجات تبعًا للسبب الأساسي، ولحسن الحظ يمكن لمجموعة متنوعة من الأطعمة أن تهدئ اضطراب المعدة وتساعدك على الشعور بالتحسن بشكل أسرع، وفقًا لموقع هيلثي لاين.
وقد يساعد النعناع، خاصة عند تناوله كزيت النعناع في تقليل آلام المعدة والانتفاخ والغازات والإسهال لمن يعانون من متلازمة القولون العصبي، لكن تبقى هذه أفضل الأطعمة لعلاج اضطراب المعدة وسهولة الهضم:
الزبادي
الزبادي مفيد بشكل لا يصدق لعملية الهضم؛ لأنه يمد الأمعاء بالبكتيريا الجيدة التي تساعد في هضم الطعام، وقد أظهرت العديد من الدراسات أن تناول الزبادي يمكن أن يمنع الإسهال ومرض التهاب الأمعاء، ويقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون.
يمكنك تناول وعاء صغير من الزبادي بعد الغداء أو العشاء للمساعدة في هضم الطعام، ولكن إذا كنت تعانين من عدم تحمل اللاكتوز، ففكري في بديل الزبادي المصنوع من حليب اللوز أو الماعز، أو حتى حليب جوز الهند.
البابايا
البابايا غنية بالإنزيمات التي لها خصائص مضادة للميكروبات وتساعد على الهضم عن طريق تكسير الطعام، وعلاوة على ذلك، تعتبر البابايا أيضًا مصدرًا غنيًا للفيتامينات A وB وC، والتي تساعد على طرد السموم.
يساعد تناول البابايا على التخلص من الانتفاخ والإمساك وحرقة المعدة، ويمكنك أيضًا تناول عصير البابايا في الصباح أو إضافة البابايا إلى وعاء الفاكهة.
الحبوب الكاملة
الحبوب الكاملة مصدر كبير للألياف التي تعمل على تكوين مادة تشبه الهلام في الأمعاء الغليظة، وبالتالي تحبس الأطعمة وتزيد من الشبع مع إبطاء امتصاص الجلوكوز، كما تساعد في تعزيز حركة الأمعاء.
توفر الألياف أيضًا التغذية للبكتيريا النافعة في الأمعاء، لذا يجب تناول ما لا يقل عن كوب من الحبوب الكاملة يوميًا مثل القمح، والذرة، والأرز البني، والشوفان، والكينوا.
الموز
الموز غني بالألياف والبكتين، مما يساعد على تحسين حركة الأمعاء وهضم الكربوهيدرات، حيث يعتبر الموز أيضًا من الأطعمة التي تساعد في الحفاظ على انخفاض نسبة السكر في الدم.
فقط أضيفي موزة واحدة كل يوم في حبوب الإفطار أو العصائر أو الفطائر، يمكنك أيضًا تناول موزة مع اللبن الزبادي المجمد أو آيس كريم الفانيليا للتحلية.
السمك
تعتبر الأسماك مصدرًا ممتازًا لأحماض أوميجا 3 الدهنية التي تساعد على تقليل الالتهاب في جدار المعدة أو القولون وتحسين حركة الأمعاء والهضم.
تحتوي الأسماك الدهنية أيضا على كمية جيدة من أحماض أوميجا 3 الدهنية التي يمكن أن تساعد في تقليل أعراض مرض التهاب الأمعاء وتقليل الإجهاد التأكسدي.
الزنجبيل
الزنجبيل له أيضًا العديد من الفوائد الصحية، حيث استخدم الزنجبيل كدواء عشبي لعلاج البرد والسعال والالتهاب والغثيان وسوء الهضم.
يُعتقد أن الزنجبيل له تأثير إيجابي على الإنزيمات التي تساعد على تكسير الدهون والبروتينات، كما أن الزنجبيل يسرع إفراغ المعدة لذا يمكنك تناول قطعة صغيرة من الزنجبيل مع القليل من الملح ومضغها في الصباح أو إضافة الزنجبيل إلى عصير الفاكهة أو الطعام المطبوخ.
