من المطبعة إلى الأرفف.. رحلة «الأخبار» في قلب أجنحة معرض الكتاب

رحلة «الأخبار» فى قلب الأجنحة : من المطبعة إلى أرفف العرض
رحلة «الأخبار» فى قلب الأجنحة : من المطبعة إلى أرفف العرض

حالة من النشاط والحركة دبت فى أروقة الناشرين حيث تتسارع المطابع للإنتهاء من إصدار العناوين الأحدث لتلحق بموسم الكتاب وسوقه المفضل.. معرض القاهرة الدولى للكتاب الذى تنطلق دورته الجديدة بعد ساعات، وكثير من هذه العناوين «الطازجة» التى ستعرض على الأرفف لم تطبع إلا قبل موعد الافتتاح بفترة وجيزة، وقد خرجت من المطابع كأنها الأرغفة الساخنة تفوح منها «الجدة»، وقد تأملت «الأخبار» هذا المشهد الحضارى، نقل الكتاب إلى مقر المعرض فى رحلات دائبة «مكوكية»، وتجولت داخل الأجنحة.

وهى تستقبل حصاد المطابع، وقد انتقينا، حشدا من هذه العناوين التى تصدر للمرة الأولى، أو تظهر منها طبعات جديدة، وفى أوسع «بانوراما» نقدم إلى القراء الأعزاء أبرز ما لفت أنظارنا فى رحلة البحث داخل الأجنحة، وهى تتأهب لاستقبال عشاق القراءة من كل صوب.

عبر أكثر من جناح تستقبل الهيئة المصرية العامة للكتاب جمهورها بحشد من العناوين الجديدة التى صدرت قبل أيام من معرض الكتاب إلى جانب الكتب القيمة فى مختلف الميادين والمجالات التى صدرت فى الأعوام السابقة، ومن أحدث إصدارات هيئة الكتاب لفتت أنظارنا هذه العناوين: «ترسانة الإسكندرية وسجلاتها» للمؤرخة د. كريمة عمر سليم، و»التوليب الشعرى».

للناقد د.شوكت المصرى، «المسرح والتلقى» للناقد د.معتز سلامة، «زغرودة تليق بجنازة» للأديب د.أحمد إبراهيم الشريف، و»سحر الأسطورة الهندية» للباحث د.إبراهيم عطية. وفى جناح المركز القومى للترجمة جذب انتباهنا عناوين مهمة منها: آخر كتاب ترجمه فقيد الثقافة العربية د.محمد عنانى هو.

وبعنوان «المباحث العلمية البينية» لجو موران، و»مفاتيح المستقبل» لجان ستون من ترجمة محمد سيف، و«موسوعة علم الاجتماع» من ترجمة عالم الاجتماع الكبير د.محمد الجوهرى، ورواية «بستان الأرواح الضائعة» لنديفا محمد، من ترجمة سمير محفوظ بشير.


ويظل أديب مصر العالمى نجيب محفوظ رغم كل هذه السنوات التى مرت على وفاته مقصدا للمؤلفين والنقاد من مختلف الأجيال والتخصصات فهاهو ذا كتاب الأديبة والناقدة د.عزة بدر الذى يحمل عنوان «قصص نجيب محفوظ المجهولة.. سحر المنابع الأولى» يصدر فى سلسلة الكتاب الذهبى عن روز اليوسف، كما صدر كتاب «الرسائل الصوفية فى أدب نجيب محفوظ».

للناقدة أمل زكريا عن دار أكتب.. وتبدو الطبعة الجديدة من الترجمة العربية لرائعة الأديب الروسى الفذ «ليو تولستوى» التى أنجزها قلم الأديب الكبير الراحل إدوار الخراط درة الأرفف الساطعة بأجزائها المتعددة، هذه الطبعة صادرة عن دار الإنسان بعد أن أصدرتها الهيئة المصرية العامة للكتاب من قبل.

وننتبه إلى غلاف الترجمة العربية لرواية الأديب الروسى الأشهر «فيودور ديستويفيسكى»  «ليال بيضاء»، ويجذبنا غلاف غريب فى جناح الدار المصرية اللبنانية حيث تبدو مجموعة من الجثث البشرية ممددة فوق طاولات التشريح، فى مشهد صادم نوعا ما، يدفعك إلى تأمله لمعرفة حكايته فإذا به يخص الترجمة العربية لمذكرات طبيب التشريح البريطانى «سيدنى سميث».

والتى ترجمها الأديب مصطفى عبيد تحت عنوان «قارئ الجثث» إلى جوار كتاب «الطاهى يقتل والكاتب ينتحر» للأديب عزت القمحاوى، إضافة إلى أحدث طبعات المرجع ذائع الصيت «المماليك» للمؤرخ الكبير د.السيد الباز العرينى.


وتشدنا إليها صورة ثعلب الأمريكية العجوز د.هنرى كيسنجر على غلاف الترجمة العربية، لكتاب «مارتن إنديك» الصادرة عن دار نهضة مصر بعنوان «سيد اللعبة..هنرى كيسنجر وفن الدبلوماسية فى الشرق الأوسط»، وإلى جواره على أرفف نهضة مصر عدد من العناوين اللافتة.

ومنها: «قاهرة المماليك من العمارة الإسلامية إلى بحث عن هوية مصرية» للباحثة د.رضوى زكى، ورواية «المساخيط» لمحمد عبد العاطى، والطبعة السادسة لرواية «الحلوانى» للأديبة ريم بسيونى، وطبعة جديدة من كتاب «المتمرد- سيرة حياة عمر خيرت» وأيضا كتاب المفكر الكبير د.مصطفى الفقى «سنوات الفرص الضائعة».


ويلفتنا غلاف هذه الرواية التى تصدرها اسم المخرج المتميز الفنان خيرى بشارة الذى يخوض غمار التجربة الروائية للمرة الأولى بعد سلسلة من الأفلام اللافتة، وقد اختار لروايته عنوان «الكبرياء الصينى»، وتجاور رواية خيرى على أرفف دار الشروق أحدث روايات الأديب الكبير إبراهيم عبد المجيد التى حملت عنوان «حامل الصحف القديمة».

ورواية «ملحمة رأس الكلب» للأديب محمد أبو زيد، وفى جناح دار العين تتصدر الروايات: «بعد 1897 صاحب المدينة» لوجدى الكومى، «سارقة الأرواح» لمحمد إسماعيل، والياقوت» لأمجد الصبان، و»الصنادقية» ليوسف الشريف إلى جانب المجموعة القصصية «ترددات» لمينا ناجى، وكتاب «القاهرة وعمرانها» للمؤرخ نزار الصياد.


ولأن الشاعر الكبير الراحل صلاح جاهين نجم المعرض هذا العام تبرز دار الكرمة على أرففها كتاب رفيقة دربه الفنانة منى القطان الذى حمل عنوان «صورة شخصية لزوجة الشاعر» إلى جانب الطبعة الجديدة من رائعتى الأديب الكبير الراحل خيرى شلبى: «رحلات الطرشجى الحلوجى» و»الشطار».

وطبعة جديدة من رواية «نساء الكرنتينا» للأديب نائل الطوخى، إضافة إلى الرواية الجديدة للأديب أحمد إبراهيم عيسى «أبقى حيا»، وكذلك أحدث روايات الأديب سومر شحادة «منازل أمس»، وعلى أرفف العالمية للنشر يستقر كتابان لافتان: «جماعة الدم» لعبد الناصر محمد، و»فاروق والإخوان» لشريف عارف.

وربما يكون هذا أول كتاب يصدر عن المطرب الجميل العذب الراحل محمد قنديل لفت أنظارنا على أرفف المعرض من تأليف المؤرخ الفنى محب جميل، وإصدار دار آفاق، ويحمل عنوان «محمد قنديل ..3 سلامات»، وعن حياة فارس الرومانسية يدور كتاب الأديبة خميلة الجندى «بين أطلال السباعى» الصادر عن دار ريشة للنشر.

وإلى جانب مذكرات الأديب والناقد والمؤرخ محمود قاسم «المثقفون وأنا»، وعلى رفٍ قريب فى جناح آخر ينقلنا غلاف بعيدا جدا عن أجواء كتاب يوسف السباعى بلمساته الرومانسية الرقيقة حيث نصطدم بصراعات العالم الافتراضى وعوالم المليارديرات المرعبة إذ نلحظ على أرفف الرواق غلاف عليه صورة المليادير الأمريكى الشهير «إيلون ماسك».

الذى يصفونه هناك بعبقرى وادى السليكون، لكتاب حمل عنوان «إيلون ماسك- الرجل الذى يخترع مستقبلنا» تأليف لوك مارى وترجمة: إيناس أنور صقر إلى جانب روايتى: «عهد دميانة» لـ د.أسامة عبد الرءوف و»أيام الجنة» لأحمد عبد المجيد، ويجذبنا عنوانان على أرفف المحروسة: رواية «بهجة الغواية» لفتحى إمبابى.

ورواية «والتقى الإنسان بالكلب» لكونراد لورنتس ترجمة الأديب د.إبراهيم البجلاتي، أما رواية «أسطورة الكاهن» للأديبة عبير محمود عبد الرحمن فقد صدرت عن الكنزى، فى حين صدرت الطبعة السابعة من الترجمة العربية لكتاب المؤرخ الفرنسى الأشهر «جوستاف لوبون» عن دار الساقى.

وفى عالم الاستخبارات العالمية تدور أحداث كتاب «حروب سرية» لسارة شريف، وقد صدر عن كنوز، وعلى أرفف روافد يلفتنا عنوان رواية «شفرة المخ» للأديب والكاتب الصحفى سيد شحتة، ومجموعة الأديبة شيماء ياسر القصصية «فى منتصف الفراغ».

ويجذبنا عنوان غريب لرواية هى «ابن شقيق الظل» لرضا ربيع على أرفف دار الفؤاد متجاورا مع عنوان آخر أكثر غرابة لشيماء المارية «الرجل الذى لم»، إضافة إلى رواية «لغة الدم» لراضى عبده، ويبدو أن نجمنا المتميز الراحل أحمد زكى لا يزال ملهما للمؤلفين فقد صدر عنه كتاب جديد على أرفف المعرض حمل «أوراق أحمد زكى» للكاتبة الصحفية هانم الشربيني.

إلى جانب كتاب «حدث فى شارع الصحافة» للمؤرخ شهدى عطية، أما قصة أكبر خداع  فى التاريخ فيبسطها كتاب «الاحتيال العظيم- كيف أصبح الدولار خدعة التاريخ» لحسن عطا، وفى ختام جولتنا لفتت أنظارنا هذه العناوين: «بصورة مفاجئة» مجموعة قصصية للأديب المتميز منتصر القفاش عن «الكتب الخان».

وكتاب «العابر الأبدى» للأديب مصطفى ذكرى عن «آثر»، وكتاب «الشوارع الخلفية» للمؤرخ والكاتب الصحفى محمد الشماع عن دار المصرى، ورواية «زهرة الصبار» للأديبة نور الغادة عن «المسك»، وديوان «التقينا فى شتاء» للشاعر رومانى صبحى عن «إبهار».

ورواية «أراك فى حلم قديم» للأديبة أسماء عرفة، ورواية «صور معلقة على السور» للأديب محمد صفوت، ورواية «قبل أن تذهب وانسى» لبسنت علاء، ورواية «فيلا القاضى» للأديب عمرو دنقل، ورواية «مذكرات عائد الليل» لفارس محفوظ، ورواية «بيت القاضى» لمحمود عادل طه.

ورواية «ليالى برائحة الفانيليا» للأديبة سما مدحت، مجموعة قصصية «ساعى بريد دمشق» للأديب إبراهيم محمد عامر.

اقرأ ايضاً | جولة في عناوين معرض القاهرة للكتاب