دار الشروق تنفي ادعاءات كاذبة بشأن كتاب لتوفيق الحكيم وتقاضي مروجها

توفيق الحكيم
توفيق الحكيم

نفت دار الشروق الإدعاء الكاذب بأنها حذفت فقرات من كتاب "تحت شمس الفكر" للأديب الكبير توفيق الحكيم.

وتستغرب دار الشروق أن المدعي قرر عامدا متعمدا ألا يرى النص المنشور كاملا وواضحا وجليا في صفحتي ٥٣ و٥٤ من طبعة دار الشروق (مرفق).

بل قام قاصدا بإغفال هذه الفقرات الواضحة في طبعتها من الكتاب رغم انه يفترض أن من بديهيات عمله دقة الملاحظة والتميز في الإحاطة العميقة بالتفاصيل.

والأكثر إثارة للشبهات أنه لم يكتفِ بهذا الخداع والتدليس، بل بنى عليه مجموعة من الاستنتاجات المغرضة والاتهامات الكيدية بقصد الإضرار والتشويه اعتمادا على ادعائه الكاذب المضلل وتعمده تجاهل الحقائق الواضحة واختلاق وقائع لم تحدث.

وتجد دار الشروق نفسها آسفة وحزينة لاضطرارها لاتخاذ الاجراءات القانونية الكفيلة بحماية سمعتها وكافة حقوقها المادية والأدبية.

كما تعرب الدار عن استغرابها من تكرار تلك الحملات المغرضة، وإقدام بعض المنصات الإعلامية على تبنيها دون القيام بالحد الأدنى من المسؤولية المهنية للتحقق منها، سواء بفحص الكتاب محل الادعاء أو بالاتصال بدار الشروق لطلب رد منها احتراما للقراء وللحقيقة والقانون.

علما بأن دار الشروق قد نشرت طبعتها من كتاب "تحت شمس الفكر" عام ٢٠٢٠ وهي مودعة إيداعا قانونيا لدى دار الكتب والوثائق القومية برقم ٢٥٩١٧ لسنة ٢٠١٩، وذلك ضمن عشرات العناوين التي أصدرتها الشروق من مؤلفات الأديب الكبير توفيق الحكيم، خلال السنوات العشرين الماضية، وذلك كله بالتنسيق الكامل مع ورثة الأديب الكبير وأكفأ المتخصصين.

وتنتهز دار الشروق هذه المناسبة لتؤكد من جديد حرصها على حماية حرية التعبير والنشر واحترام وصيانة والدفاع عن حقوق الملكية الفكرية بكافة معانيها ومدلولاتها.