خبير السياسة الدولية: القضية الأوكرانية في عيون «واشنطن» أمن قومي لأمريكا

أشرف سنجر
أشرف سنجر

قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسة الدولية، إن القضية الأوكرانية في عيون "واشنطن" هي أمن قومى لأمريكا، ولن تكون السبب الرئيسي في زيادة الدين، خصوصًا أن صداها يعود إلى 2011 أيام الرئيس الأسبق باراك أوباما، ولن تكون محل نقاش بالنسبة للجمهوريين، فالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب "الجمهوري" إذا ظل في الحكم لم يكن يستطيع الخروج عما نفذه بايدن، بل إن الجمهوريين والديمقراطيين لديهم سياسة يريدون تطبيقها، وفي النهاية سيوافقون على زيادة "الدين" من أجل دفع الأجور.  

وقال "سنجر"، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية»، إنَّ الولايات المتحدة الأمريكية عاشت فترة من التوازن بين الإنفاق والضرائب خلال تاريخها القديم، وظهر ذلك في حديث الرئيس جو بايدن، إبان فترة شبابه وحديثه عن حجم المعاناة التي عاصرها، والتي جاءت على حساب عدم الرفاهية التي كان يتمتع بها المواطن الأمريكي. 

خبير الشؤون الدولية، أكد أن الأزمات التي مرّت بها الولايات المتحدة على مدار تاريخها تدفعها إلى إصدار قرارات لا يمكن لأي دولة في العالم اتخاذها، بسبب ثقة الدولة في تقييم "أصولها" المتمثلة في العقارات والأراضي والتكنولوجيا والصناعات الدفاعية والدوائية، وهو ما يجعلها قادرة على مواجهة تحدي الإنفاق الكبير الآن.

 

إقرأ أيضا|صحيفة أمريكية: تلميحات زيلينسكي تؤكد يأسه من الوضع الراهن