عمال تنزانيون: سعداء بالعمل مع المصريين.. ونثق بالخبرات المصرية

 هابى جدوين
هابى جدوين

قصة نجاح، فصولها من العمل الجاد، وعناوينها من الإنجاز.. سجلتها كتيبة مصرية من المهندسين والعمال على الأراضى التنزانية عبر تنفيذ مشروع سد «جوليوس نيريرى» على نهر روفيجى.. وتعود الفصول الأولى من قصة النجاح إلى عام ٢٠١٨ عندما فاز تحالف مصرى مكون من شركتى المقاولون العرب والسويدى إليكتريك بعطاء تنفيذ المشروع العملاق متغلباً على كبرى الشركات العالمية.
 

ومع بدايات عام ٢٠١٩ انطلقت الأعمال التنفيذية لمشروع السد التنزانى، وعلى مدى أربعة أعوام تواصلت الأعمال التنفيذية على مدار الساعة بمشاركة آلاف العمال التنزانيين حتى تحقق الحلم وأصبح واقعا على الأراضى التنزانية.. ويكفى الإشارة إلى حجم الأعمال المنفذة التى تطلبت ما يقارب 90 مليون ساعة عمل لتصل معدلات التنفيذ إلى مستويات كبيرة.
 

وفى سطور الملف التالى تستعرض «أخبار اليوم» ملامح المشروع العظيم.

عبر السيد Philemon EvaristBakary- مهندس سلامة وصحة مهنية بالمشروع عن سعادته بالعمل فى مشروع السد مؤكدا أن هذا المشروع كان بمثابة الحلم الأكبر للشعب التنزانى منذ ستينيات القرن الماضى تحت قيادة مؤسس دولتنا جوليوس نيريرى لأنه سيوفر لتنزانيا احتياجاتها من الطاقة الكهربية النظيفة والرخيصة لعقود قادمة.

وقال: أشعر بسعادة كبيرة وفخر لا حدود له كونى من الجيل الذى حقق هذا الحلم لشعبى كما لا يفوتنى شكر إخوتنا من الأشقاء المصريين الذين ساهموا معنا بكل اخلاص وتفان  وشاركونا تحقيق حلمنا.. وقالت Happy Godwin Masanya سائقة هراس: هذا المشروع ضخم جدا فهو ثالث أضخم سد فى أفريقيا، وكان علينا الاستعانة بشركات عالمية كبرى لتنفيذه.

وعندما فازت الشركات المصرية بعطاء تنفيذ المشروع أعطانا ذلك شعورا بالطمأنينة والثقه كون الشركات المصرية هى الشركات الأفريقية الوحيدة التى شاركت فى هذا العطاء.

وبالفعل لم يخيب أشقاؤنا المصريون ظننا وقاموا بالتعاون معنا فى تنفيذ المشروع بأعلى المواصفات الفنية وفى الزمن المخطط له.

اقرأ ايضًا | «سد جوليوس نيريـرى».. ملحمــة مصرية على الأراضى التنزانية