أن تستيقظ على كابوس في منتصف الليل هو أمر طبيعي قد تتعرض له أثناء ليلة نوم سيئة من حين لآخر، ولكن أن يستمر تعرضك للكوابيس بشكل مستمر مع ملاحظة الجميع مشاركتك في الحلم عن طريق صراخك بشكل تلقائي أو تحريك يديك وقدميك وكأنك تجري أو تقوم بمهمة أثناء الحلم فهذه ليست ليلة نوم سيئة وإنما علامة تحذيرية لإصابتك بالخرف مع أجسام ليوي.
ووجدت دراسة تم نشرها في المجلة الدولية للطب النفسي للشيخوخة ضمت تحليل 20 دراسة تركز على النوم الشخصي أن نوع واحد على الأقل من اضطرابات النوم عادة ما تصيب ما يصل إلى 90% من الأشخاص المصابين بخرف أجسام ليوي ذلك النوع الثاني الأكثر شيوعا من الخرف التدريجي بعد مرض الزهايمر.
اقرأ أيضا| جل الصبار الأبرز.. 4 علاجات منزلية طبيعية للحصول على شعر كثيف
والذي يتم تحفيزه من خلال تطوير رواسب البروتين التي تسمى أجسام ليوي في الخلايا العصبية في مناطق الدماغ المسؤولة عن التفكير والذاكرة والحركة وتوصلت الدراسة إلى أن اضطرابات النوم التي يمكن أن تكون علامة تحذيرية للإصابة بمرض الخرف مع أجسام ليوي هي التفاعل مع الأحلام وفقا لموقع اكسبريس.
وأكدت الدراسة أن الأشخاص المصابون بالخرف قد يجدون صعوبة في معالجة المشاعر المعقدة أو التجارب من الأحداث الماضية بسبب فقدان الذاكرة أو التدهور المعرفي المرتبط بتطور المرض لذلك يحاولون التعبير عن أنفسهم من خلال الأفعال الجسدية بدلا من التواصل اللفظي لأن تلك الذكريات تصبح ملموسة بشكل أكبر أثناء حالات النوم، ما يعني أن الشخص يبدأ جسديا في التصرف بأحلام حية وغالبا ما تكون غير سارة مع أصوات صوتية وحركات مفاجئة ومع أعراض مشاكل النوم فإن الخرف المصاحب لأجسام ليوي يمكن يؤدي أيضا إلى ظهور أعراض أخرى مثل سرعة التفكير والفهم.
