عبرت العاصفة جيرارد أوروبا ووصلت إلى شمال أفريقيا، أمس، بحسب توقعات بيانات الأقمار الاصطناعية الأوروبية.
وأطلقت السلطات الفرنسية، منذ الاثنين الماضي، تحذيرا باللون البرتقالي في 23 منطقة بسبب عاصفة جيرارد القوية التي ضربت مناطق واسعة في شمال غرب فرنسا، محذرة من زيادة سرعة الرياح إلى 160 كلم في الساعة في بعض المناطق.
ويشهد المغرب تساقط الأمطار والثلوج في عدة مناطق بالمملكة جراء العاصفة جيرارد التي تسببت في وفاة شخص في فرنسا وأضرار مادية كبيرة بعدة مناطق.
كما تسببت الأمطار الغزيرة وتساقط الأشجار في العديد من حوادث المرور، وأفادت الأرصاد الجوية الفرنسية، بأن سرعة الرياح وصلت إلى 132 كم في الساعة، مما تسبب في تعطل حركة القطارات وقطع التيار الكهربائي عن 75 ألف أسرة في المناطق الشمالية.
ويزور الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم مناطق في ولاية كاليفورنيا، لحق بها دمار جراء سلسلة من العواصف، أسفرت عن مقتل 20 شخصا على الأقل. ومنذ 27 ديسمبر، تسببت عواصف شتوية قوية بحدوث فيضانات وانهيارات أرضية وانزلاقات تربة في كاليفورنيا.
اقرأ أيضًا | في قضية الوثائق| الجمهوريون «يرمون بايدن بالحجارة».. ويتهمونه بالنفاق
وقدرت الأضرار بحوالى مليار دولار. فى إندونيسيا، ضرب زلزال بقوة سبع درجات قرب جزر مالوكو شرقى البلاد اليوم الأربعاء، وفق المعهد الأمريكى للمسح الجيولوجي. وأدى الزلزال إلى إطلاق تحذير من حدوث تسونامى فى المنطقة رفع فى وقت لاحق.ويقع مركز الزلزال على بعد 150 كيلومترًا شمال غرب جزيرة هالماهيرا بشرق إندونيسيا وعلى عمق 48 كيلومترًا. ولم تبلّغ السلطات على الفور عن ضحايا أو أضرار كبيرة..
وقال مركز التحذير من التسونامى فى المحيط الهادئ التابع لمصلحة الأرصاد الجوية فى هاواى إن «احتمال حدوث موجات تسونامى خطرة» قد مر، بعدما كان قد حذر من حصول ذلك على بعد 300 كيلومتر من مركز الزلزال.
