رواسب ضارة أم صالحة للأكل.. «مورتة السمن» ما لها وما عليها

مورتة السمن
مورتة السمن

المورتة التي تظهر في قاع الإناء بعد صنع السمن البلدي، من الأكلات التي ينتظرها الكثير؛ للتمتع بمذاقها الشهي المملح، فيما يرفض البعض الآخر تناولها اعتقادا بأنها تضر الجسم، لذا تتحدث المهندسة رقية حسن، أخصائية علوم وتكنولوجيا الأغذية، عن بعض المعلومات الخاصة بالمورتة لتوضح ما لها وما عليها. 

فتقول، أن المورتة عبارة عن تجميع بروتينات اللبن المتبقية في الزبدة بعد تخريجها من الخض سواء بإضافة الملح أثناء التسييح أو لا، لكن نسبة تجميع البروتينات بعد إضافة الملح يكون أكبر ويضمن تخريج عالٍ للدهن الذي يطلق عليه السمن البلدي. 

مما يعني احتواء المورتة على بروتينات مرتفعة جدا ودهون طبيعية نتيجة بقاء جزء من السمن غير قابل للتصفية؛ مما يجعلها مليئة بفيتامينات D,H,A وليست رواسب كما يعتقد البعض. 

إذن فهي قابلة للأكل والتصنيع أيضا بإضافتها للجبن، كما نوهت على أنها تحتوي على نسبة 15% ماء، لذا لابد من وضعها بمكان جاف أو بالثلاجة حتى لا تتعرض للفساد. 

وأشارت إلى أن التركيب الكيميائي لعينة مورتة من زبد مملح كالتالي: ماء 15%، دهن 40%، جوامد غير دهنية 21%، ملح 24%، مؤكدة ضرورة تناولها باعتدال وبدون قلق من أي ضرر.