في مثل هذا اليوم .. قصة «فيرابان» أحد أخطر قطاع الطرق في العالم على الإطلاق

في مثل هذا اليوم، وُلِد فيرابان في الهند يوم 18 يناير 1952 في الهند وهو لص سيئ السمعة قام بصيد وتهريب خشب الصندل الأحمر من جميع أنحاء الولايات الجنوبية.

وهناك شيء واحد مؤكد ، سواء كان شعب الهند على دراية بالعصابات المختلفة ، وأفراد العصابات ، وقطاع الطرق والقتلة الذين عاثوا فسادًا في هذا البلد أم لا ، فهم على دراية بأشهر دكويت ، ومهرب ، وخاطف ، وقاتل - فيرابان .

حكم فيرابان لمدة 41 عامًا تقريبًا وقام بالعديد من الأنشطة غير القانونية مثل الصيد الجائر والتهريب وحتى الاختطاف والقتل ، حتى قُتل في عام 2004.

و تعد قصص Veerappan الإرهابية واحدة من بين هذه القصص ، حيث قضت ولايتان كارناتاكا وتاميل نادو أكثر من 3 عقود ونصف في محاولة للقبض على قاتل وصياد غير شرعي وقطاع طرق في الغابة، ومهرب كان يمارس أنشطته في غابات ولايات جنوب الهند كارناتاكا وكيرالا وتاميل نادو، كان من مواليد 18 يناير 1952 في الهند .

كان فيرابان لصوصًا سيئ السمعة قام بصيد وتهريب خشب الصندل الأحمر من جميع أنحاء الولايات الجنوبية، وشملت الدول الواقعة ضمن سيطرته غير المشروعة كارناتاكا وكيرالا وتاميل نادو.

كان مطلوبًا لقتل أكثر من 120 شخصًا ، والصيد الجائر لأكثر من 2000 فيل ، وتهريب ملايين الدولارات من خشب الصندل والعاج ، اكتسب سمعة سيئة في جميع أنحاء الهند وتجنب الاعتقال لما يقرب من 20 عامًا.

وُلِد فيرابان في عائلة فقيرة من رعاة الماشية ونشأ معجباً بالصيد غير الشرعي سيفيا غوندر وقطاع الطرق سيئ السمعة مالايور ماماتيان.

قيل إنه سرق فيله الأول في سن الرابعة عشرة وارتكب جريمة القتل الأولى في سن السابعة عشرة.

في سن الثامنة عشرة انضم إلى عصابة من الصيادين ووسّعوا عملياتهم لتشمل تهريب خشب الصندل والعاج والقتل والاختطاف، كان معظم ضحايا فيرابان من الشرطة ومسؤولي الغابات والسكان المحليين الذين اشتبه في كونهم مخبرين، تم القبض عليه واحتجازه في عام 1986 لكنه هرب بعد ذلك بوقت قصير.

تم تشكيل فرقة عمل خاصة مكرسة للقبض على فيرابان من قبل حكومتي تاميل نادو وكارناتاكا في عام 1990، وتجنب فيرابان القبض عليه جزئيًا بفضل شبكة معلومات واسعة أنشأها ، مدعومة بمساهماته المالية للسكان المحليين الفقراء.

في السنوات التالية ، استمرت موجة عنفه، في عام 2000 ، اختطف نجم أفلام الكانادا راجكومار ، الذي احتجزه لمدة 108 أيام ولم يطلق سراحه إلا بعد تلقيه دفع فدية كبيرة حسبما ورد.