رئيس المجلس الأطلسي: اختيار «الجابر» لقيادة قمة cop28 بأبو ظبي «الأمثل»

الدكتور سلطان الجابر
الدكتور سلطان الجابر

كشف فريدريك كيمب، الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس الأطلسي، عن الرجل الأمثل لقيادة قمة المناخ  cop28 بالإمارات، مشيرا إلى أن العالم على موعد مع الحظ السعيد لتخلص منتجي الوقود الأحفوري ونشطاء المناخ من أحقادهم ويتعاونون لخفض الانبعاثات وضمان مستقبل كوكبنا.

اقرأ ايضا               رئيس COP28: سنسرع جهود مواجهة تحديات التغير المناخي

وأوضح «كيمب»، خلال التحضير لمؤتمر المناخ بأبو ظبي، أن اختيار الدكتور سلطان الجابر المبعوث الإماراتي الخاص للتغير المناخي لقيادة قمة مؤتمر الأطراف حول المناخ cop28؛ لهذا العام بأنة الرجل الأمثل للمهمة، خاصة وأن الخلفية الثرية التي يحظى بها الجابر في مجالي الطاقة المتجددة والوقود الأحفوري تجعل منه الخيار الأمثل في وقت كانت فيه جهود التصدي لتغير المناخ بطيئة للغاية، وتفتقر للشمول لتحقيق نتائج تعد بإحداث تحول.

ووجة الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس الأطلسي، الشكر للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، باستخدامه المستمر للطاقة كسلاح، لحقن جرعة جديدة من الواقع الصعب إلى محادثات المناخ. نادرا ما كان واضحا أن أمن الطاقة والطاقة النظيفة غير قابلين للتجزئة"، مشيرا الى أن المبدأ الإرشادي يتمثل في «المعضلة الثلاثية لاستدامة الطاقة»، والتي تعرف بأنها الحاجة لموازنة موثوقية الطاقة، وتوفيرها بأسعار معقولة، واستدامتها.

وأضاف «كيمب»، أن ما يساهم في هذه النزعة العملية الجديدة هو اعتراف جزء كبير من مجتمع المناخ بأن تحول الطاقة نحو مصادر الطاقة المتجددة لا يمكن تحقيقه بدون الوقود الأحفوري، لذا يجب أن يصبح أكثر نظافة، مشيرا إلى قبولهم بالغاز الطبيعي، لاسيما المسال، الذي ينتج عنه نصف انبعاثات الفحم، كجسر قوي للوقود.

وشدد «كيمب»، على أن الطاقة النووية، بمجرد أن يقول الناشطون البيئيون كلمتهم، تفوز بمؤيدين جدد – لاسيما عندما يتعلق الأمر بالمحطات الصغيرة النموذجية حيث تكون هناك مخاوف أقل بشأن السلامة وانتشار الأسلحة، لافتا إلى أن منتجي النفط والغاز جميعا تقريبا يتبنون الآن واقع علوم المناخ، ويستثمرون مليارات الدولارات بمصادر الطاقة المتجددة وجهود جعل الوقود الأحفوري أكثر نظافة ، حيث يتم إنتاج حوالي 70% من اقتصاد دولة الإمارات خارج قطاع النفط والغاز .