حكم المحكمة الدستورية العليا، ببطلان لائحة النظام الأساسى لمركز التسوية والتحكيم الرياضي، وعدم دستورية المادة 69.. فتح باب التساؤلات حول مصير الأحكام التى أصدرها المركز منذ تأسيسه فى العام 2017 بعد صدور قانون الرياضة، الذى أثارغضب ورفض واستياء أبناء اللعبات المختلفة الشرفاء الرافضين لما حدث .. لأن بعض البنود ثبتت أقدام مجموعة من الأشخاص، كثير منهم لم يتخيل يوما أو تراوده أحلامه أن يصبح إداريا أو سكرتيرا أو حتى متواجدا بالصدفة فى هيئات رياضية كبيرة، وأتيح لهم السيطرة على مقاليد الألعاب مما جعل شعار أبناء هذه الألعاب هو: (يعوض ربنا.. ومزيد من الثروات لبعض الجالسين فى بعض الاتحادات وحبايبهم وصبيانهم وشركائهم).. أتمنى أن تشفى التعديلات رغبات وأحلام الرياضيين الحقيقيين ..وأن تخلصنا من الفاشلين وأصحاب المصالح، ومن حققوا نتائج هزيلة أشبه بالفضائح، والهاربين من الخدمة العسكرية..
