قال نجاد البرعي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن «قضايا حقوق الإنسان ستكون أكثر الرابحين من الحوار الوطني، لأنها قضايا لم يختلف عليها التيارات السياسية أو أجهزة الدولة أو الإعلام، وتحدينا المقبل سيكون ترجمة هذه الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان إلى قرارات تنفيذية أو تشريعات».
وأضاف البرعي، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، على قناة «اكسترا نيوز» أنّه يتمنى إطلاق تحالف من الحقوقيين المصريين على غرار التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بيحث يخرج هذا التحالف بأشياء مشتركة ويقدم مقترحات متجانسة، من أجل المساهمة في تحقيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وكان مجلس أمناء الحوار الوطني، قد أعلن الخميس، نهاية الأسبوع الماضي، انتهاء صياغة وبلورة المحاور الرئيسة الثلاثة واللجان الفرعية والموضوعات المتضمنة في كل منها، والتي ستتم مناقشتها خلال جلسات الحوار الوطني، المقرر انطلاقها خلال الأيام القليلة الماضية.
ووفقا لتقرير عرضه البرنامج، فإنه حسب بيان المجلس، فإنه من المقرر أن يحضر جلسات الحوار ومناقشاته مئات من ممثلي مختلف القوى السياسية والنقابية والمجتمع الأهلي والشخصيات العامة والخبراء، وستنعقد الجلسات على التوازي وتكون على مدار 3 أيام على الأقل أسبوعيا لمناقشة الموضوعات التي توافق عليها المجلس في مختلف اللجان الفرعية من أجل الوصول إلى مخرجات حقيقية يتم رفعها إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي لتأخذ بعد هذا طريقيها التشريعي والتنفيذي.
اقرأ أيضاً .. الطاهري: الحوار الوطني يرفع شعار «الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية»
