محامي «قاتل نيرة أشرف» يكشف عن مفاجأة خلال أولى جلسات وقف الإعدام الأسبوع المقبل | خاص

محامي محمد عادل
محامي محمد عادل

كشف محامي المتهم محمد عادل قاتل نيرة أشرف عن مفاجأة خلال إعادة القضية لمحكمة النقض الأسبوع المقبل.

وكانت حددت محكمة النقض جلسة 26 يناير المقبل كأولى جلسات نظر وقف تنفيذ الحكم الصادر ضد المتهم محمد عادل، لحين الفصل في الطعن أمام دائرة الخميس "د" بمحكمة النقض.

و بتاريخ ٢٢ اغسطس الماضي، قررت الدائرة الرابعة بمحكمة جنايات المنصورة برئاسة المستشار بهاء الدين المري بإجماع الآراء، بعد أخذ رأي المفتي،  بمعاقبة المتهم محمد عادل، بالاعدام، والزمته بالمصاريف الجنائية، وإحالة الدعوة المدنية الي المحكمة المختصة بدون مصاريف.

جاء الحكم عقب جلسات المحكمة العلنية والسرية، وسماع أقوال المتهم ومرافعة النيابة العامة والدفاع، وقام الدفاع بنقض الحكم لتنعقد الأسبوع المقبل.

وأكد المحامي أحمد حمد في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم أن النقض خلال الأسبوع القادم لن يجدى نفعاً، وسوف يتم تنفيذ حكم الإعدام، لافتة أنة ترك مهمة النقض لعدد كبير من المحامين المتطوعين،مشيرًا إلى أنهم سيكونوا متواجدين يوم الجلسة لإستكمال القضية.

وأضاف محامي المتهم محمد عادل قاتل نيرة أشرف أنه لا يدافع أبدا عن قاتل او مجرم، بل أدافع عن تطبيق صحيح القانون، وأن يحظى المتهم بمحاكمة عادلة تسمح له بعرض الحقائق كاملة على الرأي العام، مشدداً على أنه نجح في مهمته، آملا من ذلك الحفاظ على أبنائنا وتربيتهم جيدا، لمنع تكرر الجريمة مرة أخرى.


اقرأ أيضا|إحالة مشرفة تمريض وممرضة للمحاكمة التأديبية في واقعة تصوير «نيرة أشرف»


وكان قد أمر المستشار حمادة الصاوي النائب العام في 22 يونيو الماضي، بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجني عليها (نيرة) عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد ثمان وأربعين ساعة من وقوع الحادث .

وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قبل المتهم من شهادة خمسة وعشرين شاهدا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكابها، وفي مقدمتهم زميلات المجني عليها اللاتي كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وكذا ذوو المجني عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدم لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضده، وأن المتهم قبل الواقعة بأيام سعى إلى التواصل مع المجني عليها للوقوف على توقيت استقلالها الحافلة التي اعتادت ركوبها إلى الجامعة، ورفضها إجابته، مؤكدين جميعا تصميم المتهم على قتل المجني عليها.

 كما أكد صاحب الشركة مالكة الحافلة علمه من العاملين بها تتبع المتهم المجني عليها بالحافلة التي اعتادت استقلالها إلى الجامعة، فضلا عما شهد به رئيس المباحث مجري التحريات من تطور الخلاف الناشئ بين المجني عليها وبين المتهم لرفضها الارتباط به إلى تعرضه الدائم لها، حتى عقد العزم على قتلها، وتخير ميقات اختبارات نهاية العام الدراسي ليقينه من تواجدها بالجامعة موعدا لارتكاب جريمته، وفي يوم الواقعة تتبع المجني عليها، واستقل الحافلة التي اعتادت ركوبها، وقتلها لدى وصولها للجامعة.