تلقيت تعليقاً من المهندس هانى صيام حول مقال (ثقة المواطن).
يقول: أتفق معكم فيما خلصتم إليه من أن الحكومة تحتاج إلى كسب (ثقة) المواطن، وأتساءل: هل الحكومة فقط هى التى بحاجة ماسة إلى كسب الثقة؟! بالطبع الإجابة (لا) فأعضاء الحكومة يحتاجون إلى (الثقة) فى قدرتهم على الاضطلاع بالمهام التى تكلفهم بها القيادة السياسية، ونجاحهم فى مواجهة التحديات التى تفرضها مفردات المشهد العالمى، فضلاً عن التفاعل الإيجابى مع المتغيرات والانخراط المثمر فى مختلف المجالات التى تواكب حركة التطور.
والمواطنون يحتاجون إلى (الثقة) بالحكومة وقدرتها على تحقيق ما يتطلعون إليه من آمال وطموحات.
الطالب يحتاج إلى (الثقة) فى نفسه وقدرته على تأكيد جدارته والاعتماد على الذات فى تحقيق النجاح المأمول وإدراك الغاية المنشودة فى ظل إدارة الظهر للمدرس الخصوصى.
والطبيب والمهندس والمحاسب والمحامى و...إلخ، يحتاجون إلى (الثقة) فى كفاءتهم وقدرتهم على الاضطلاع بالدور المنوط بهم فى منظومة الحياة والعمل الوطنى على النحو الأمثل. ونجوم الرياضة يحتاجون إلى (الثقة) فى موهبتهم ومهاراتهم وأنهم لا يقلون بحال عن نظرائهم الأجانب، وجدارتهم بالوصول إلى منصات التتويج.
رسالة مهمة من الدكتورة ناهد القرشى حول أهمية مراقبة الحكومة للتجار ومطلوب بحزم، لكن لازم يفكروا فى طريقه رادعة لأن بعض التجار ضميرهم للأسف مش موجود خالص.
مثال كنت عايزة شاى من السوبر ماركت الكبير اللى موجود جنبى من زمان فمالقيتش على الرف فجاب لى من جوه وقال إن مش حاطه على الرف وبيبيع الباكو (250جم) بـ27 جنيهًا، علشان بييجى صاحب كشك قريب منه ويشترى من عنده ويروح يبيع الباكو بـ 35 جنيهًا.
يبقى واحد معدوم الضمير زى ده الحكومه حتمسكه إزاى؟!. الكابتن بحرى محمود منعم يشكو من إهمال حى مصر الجديدة لمنطقة اباظة والتى أصبحت عشوائية.
دعاء: اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
