سارة صبري: رحلتي إلى الفضاء هي البداية وليست الهدف الأخير

 سارة صبري
سارة صبري

ارتبط اسم سارة صبري بأنها أول رائدة فضاء مصرية بعد الإعلان عن الطاقم السادس لرحلة شركة "بلو أورجن" في الفضاء شبه المدارية.

اقرأ أيضا |  بعد اختيارها للسفر إلى الفضاء.. 5 معلومات عن سارة صبري

,قالت المهندسة سارة صبري أول مصرية تصعد للفضاء" إنها رائدة فضاء تناظرية، بعد إكمال مهمة القمر لمدة أسبوعين لمحاكاة الظروف القاسية التي يعيشها رواد الفضاء في الفضاء المداري، وقد حصلت على لقب رائدة فضاء مواطنة من خلال برنامج ( الفضاء من أجل البشرية )  برعاية منظمة "الفضاء من أجل الإنسانية" وهي منظمة غير هادفة للربح، وتحمل شعار "إلى الفضاء، من أجل الأرض"، تهدف التحول المعرفي في الوعي الذي يحدث عندما ينظر الإنسان إلى الأرض من الفضاء.

أضافت: "هناك أنواع لرواد الفضاء، أولها المتواجد في الحكومات مثل التابعين لوكالة ناسا، والثاني هو التجاري، الذي يتحمل نفقاته، أما الثالث – وهي منه - هو الذي يذهب لهدف علمي محدد".

أضافت: "يكتسب رواد الفضاء فهمًا لإعجاز الحياة وتميز وجودنا، إنهم يدركون أهمية الغلاف الجوي للأرض، يعيد هذا المنظور المذهل تأطير فهمنا للكون، وعلاقتنا بكوكبنا الأصلي وبعضنا البعض". 

تابعت: "رحلتي في الفضاء ليست الهدف الأخير، لكن هي البداية، حاليا أقم بالتعاون مع الجهات المعنية بالحكومة المصرية لتطوير وجود مصر على خريطة الفضاء، لضمان دور مصر الريادي في مجال الفضاء على مستوي العربي والأفريقي ".

وذكرت: "لقد فقد الكثير من المصريين الأمل بمستقبلنا  في الفضاء، وأعتقد أن مشاركتي في برنامج (الفضاء من أجل البشرية) سيحفز جيل الشباب المصري على متابعة مجال الفضاء والمساعدة في تغيير النظرة إلى المرأة”.

وقالت: "هناك نوعان مختلفان من البدلات المصممة خصوصاً لرواد الفضاء، واحدة منها للانطلاق نحو الفضاء داخل المركبة، والأخرى للمشي في الفضاء، في الفضاء ليس يوجد غلاف الجوي زي الأر ، فيتعرض رائد الفضاء للإشعاع الشمسي و الفضائي، فيتم تصميم البدلات أضخم من بدلات مهمات الانطلاق، حيث تحتوي على طبقات من الألياف الثقيلة والمواد العازلة".

تابعت: "أساهم من خلال دراستي والأبحاث على تغير بدل الفضاء لرحلات الفضاء طويلة المدى مثل مهمة القمر والمريخ، وتطوير بدل الفضاء ذكية أكثر تساعد رواد الفضاء على عمل كل النشطات والمهام المطلوبة بشكل أسرع على القمر والمريخ".