قالت النجمة الحسناء مارجو روبى، إنها «تشعر بأنها أكثر نساء العالم حظاً لأنها حققت أكثر مما كانت تحلم به في وقت قصير، وأن الحياة تفاجئها كل يوم بالمزيد من النجاحات لاسيما في مجال التمثيل».
وأضافت: «بصفة عامة لم أكن أضع الكثير من النجاحات التي حققتها في حياتي على قائمة أولوياتي؛ فدائماً ما أضع قائمة ولا أحقق منها شيئاً وبمرور الوقت بدأت أضع في قائمتي أشياء بسيطة مثل تعلم عمل المربى مثلا ولكن الحياة أبهرتني بالأعمال التي قدمتها، كل مرة أقول ليس هناك جديد لأقدمه ولكني أتفاجئ».
جاء ذلك أثناء حديثها عن أحدث أفلامها «Babylon»، ووصفت الفيلم بأنه أحد الأفلام التي تأتي مرة واحدة في العمر.
وأوضحت: «حينما قرأت السيناريو للمرة الأولى شعرت بأن هذا الفيلم لابد أن أقدمه، فقد أحببت شخصية الممثلة نيللي وهي على الرغم من أنها شخصية خيالية إلا أننا حاولنا أن نضع لها أساساً واقعياً بمعنى أننا تخيلنا حياتها وماضيها؛ أحلامها وأفكارها وكل شيء عنها بما في ذلك طفولتها.
وأضافت، «ونيللي شخصية مليئة بالطاقة ومفعمة بالحيوية وبالرغم من أنها غير مدربة إلا أنها موهبة حقيقية ولكنها مجنونة في الوقت نفسه وتتسم باللامبالاة وعدم الاهتمام والفيلم نفسه عرض تطور الأفلام من الصامتة للناطقة، وقد شعرت بسحر هوليوود وروعتها في عشرينيات القرن الماضي حينما كنت أمشى وأصور في الأماكن التي كانت تمشى فيها نيللي البطلة؛ التي يمكن القول إن تاريخها هو انعكاس لتاريخ هوليوود نفسه بما فيه من جمال وقبح في ذلك الوقت وأعتقد أن البطل أحبها بجانبيها الجميل والقبيح».
وأكملت: «كنت أصور لأيام متواصلة وكانت هناك الكثير من المشاهد الصعبة من بكاء ودموع ورقص وجنون».
وعن قدرتها على البكاء والضحك في نفس الوقت أثناء مشاهد الفيلم، قالت: «في الحياة العادية لدي القدرة على البكاء الفوري وأحيانا أسأل المخرج هل تريدني أن أبكي بعيني الشمال أم اليمين؟ ولا أبذل الكثير من المجهود في ذلك فكل ما أفعله تذكر الأحداث الحزينة والمؤلمة في حياتي».
وعن نجاحها كمنتجة وممثلة، قالت: «حينما أرى الفتيات يرتدين ملابس شخصية هارلي كوين أعرف أنني قدمت شيئاً سيستمر وبالرغم من أنني لدي عقلية يمكن وصفها بأنها محبة للبيزنس إلا أنني في النهاية أختار الأفلام التي يمكن أن تعيش لسنوات طويلة ويشاهدها الناس عبر الزمن بدون ملل وهذه هي فكرتي على التمثيل والإنتاج في نفس الوقت».
