كتب: ياسين صبرى
يمكن للإضاءة أن تلعب دورًا هامًا للغاية داخل المنزل، فإذا استُخدِمت بذكاءٍ فإنها تبرز معالم الجدران والأسقف والديكور الذي يجري تسليط الضوء عليه بطريقة ساحرة وجذابة.
هـنا يلجأ البعض إلى ما يعرف بـ"الإضاءة الخفية"، التي توضع بداخل جزء من الجدران أو الأسقف فلا تظهر نهائيًا، ولكن يبدو الجدار الذي توضع وراءه كأنه يشع من داخله بالضوء، وهي حركة ذكية تعطي انطباعًا مبهرًا عند مشاهدتها للمرة الأولى.
ويمكن استخدام هذه التقنية من خلال الأسقف المعلقة عن طريق وضع الإضاءة عند حواف السقف، وذلك من خلال شريط ضوئي طويل يغطي هذه المنطقة بالكامل أو من خلال مصابيح توضع في مناطق محددة بتنسيق متكامل.
واستخدام تقنية الإضاءة الخفية يُعد مثاليًا أيضًا من أجل إبراز ركن من أركان المنزل به تحف فنية أو لوحات ملوَّنة، حيث تتمركز الإضاءة إما حوله بمسافة قليلة أو بمسافة أكبر، حسب أبعاده ومقاييسه.
وتمتد استخـدامات الإضاءة الخـفــية خـارج المنزل، فيمكن وضعها في الحديقة على جانبي الممر الحجري الذي يتوَّسط المكان فيعطي رؤية جميلة ليلًا، وكذلك يمكن وضعها حول دعائم البرجولات أو سقفها.
أقرأ أيضأ : «الأسقف المعلقة».. تصاميم خيالية
