بعد زيارة السيسي.. أهالي «أم دومة»: قريتنا قطعة من أوروبا| فيديو

قرية أم دومة
قرية أم دومة

اختلفت الصورة تماما من قرى كانت توصف بأنها الأكثر فقرًا، إلى قرى تحيا "حياة كريمة"، منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم.

تجولت "بوابة أخبار اليوم" فى شوارع قرية "أم دومة" لترصد بالصورة والكلمة فرحة الأهالي بقريتهم التى تحولت إلى أول قرية نموذجية فى المحافظة حيث وصف بعضهم أنها أصبحت قطعة من أوروبا.

وتعد قرية "أم دومة" من أكبر قرى محافظة سوهاج وتتبع مركز طما، وتقع بين حدود محافظة أسيوط شمالا ومركز طهطا جنوبا، وكانت القرية تفتقر إلى كافة الخدمات ولا يوجد فيها بنية تحتية ولا طرق ممهدة ومياه نظيفة ولا صرف صحى وبعد أن أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عن مبادرته التاريخية لتطوير الريف المصري "حياة كريمة" بدأ العمل فى تطوير القرية واختيارها أول قرية نموذجية فى المحافظة وخلال أربع سنوات تحولت القرية إلى قطعة من أوروبا بالفعل.

اقرأ أيضا| «حياة كريمة» نجحت في توصيل الصرف الصحي بسوهاج

وأكد عماد زكى أن قريتنا محظوظة للغاية فقد تحولت فى سنوات قليلة إلى حي راق وقطعة من أوروبا وتحظى بكافة الخدمات، ووجه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على مبادرته إلى تسببت فى تطوير قريتهم.

وقال علي محمد  كامل: "والله شئ لا يصدق ولم نكن نحلم بنصف ما تحقق من إنجازات لدرجة أن أهالي القرية المجاورة يزورون قريتنا لمشاهدة ما تحقق من إنجازات غير مسبوقة ويشاهدون جمال القرية وروعة شوارعها ومبانيها".

وأعرب الشيخ بكري عطية التلاوي، أحد الذين شاركوا فى إفطار الرئيس بقرية "أم دومة" عن سعادته وسروره بلقاء الرئيس وزيارته حيث قال إن زيارة الرئيس لسوهاج تحتاج إلى متابعات لسنوات عديدة فهي زيارة تاريخية أمضى فيها الرئيس يوما كاملا مع أبناء شعبه حيث ألقى السرور فى قلوب الناس من الإسكندرية إلى أسوان برؤيته".

وأضاف الشيخ بكري: "كنا فى الماضي نقول إننا من القرى الأكثر فقرًا وكان اللفظ حقيقيا فلم تكن هناك أية خدمات تذكر لا مياه شرب نقية ولا صرف صحى وكان الأهالي يتعذبون يوميا فى كسح الصرف من بيوتهم من خلال عربات المسح والعربة بخمسين جنيها والمواطن يحتاج إلى عدة عربات المسح  بيارة بيته
 وطرق مكسرة ولا توجد وحدة صحية ولا نقطة شرطة ولا نقطة مرور، والآن وبعد أن حقق الرئيس أحلامنا بتنفيذ مبادرة "حياة كريمة" انتشرت المشروعات الخدمية هنا وهناك.

وقال الدكتور أحمد طلعت أبو دومة عضو النقابة العامة للصيادلة، واحد أبناء أم دومة: :كان حلمًا جميلًا يداعب خيال أبناء قريتنا الطيبين واستجاب الله لدعاء هولاء الطيبين عندما أعلن الرئيس عن مشروع حياة كريمة ثم كانت المفاجأة السارة فى اختيار القرية ضمن الـ14 قرية النموذجية على مستوى الجمهورية 
فدخلت مشروعات وخدمات لأول مرة تعرفها قرية مصرية". 

وتابع: "تطوير الريف المصري كان حلم من الأحلام التى تراود أعين كافة المصريين، سواء كانوا من أبناء الريف أو الحضر، وأصبح الحلم حاجة ملحة فى قري محافظات الصعيد خاصة فى السنوات الأخيرة 
فقد عانى الصعيد من التهميش والحرمان لعهود طويلة الأمر الذى أدى إلى هجرة الشباب إلى الوجه البحري والقاهرة وبعض دول الخليج للحصول على فرصة عمل والبحث عن حياة كريمة له ولغيرهم
حتى جاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأطلق مبادرته التاريخية لتطوير الريف المصري ومده بكافة المشروعات القومية والبنية التحتية.

وفازت محافظة سوهاج بنصيب الأسد حيث تم اختيار سبع مراكز لتنفيذ مشروعات مبادرة "حياة كريمة" فى 181 قرية ومركز هي: "طما، المراغة، ساقلتهـ، المنشاة، البلينا، جرجا، دار السلام"، وتستعد الدولة حاليا لتنفيذ المرحلة الثانية فى أخميم وطهطا.

وقال اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، إن إجمالي عدد المشروعات المدرجة ضمن خطة المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري "حياة كريمة" في مرحلتها الأولى بسوهاج بلغ 1556 مشروعا في 21 قطاع خدمي مختلف، بتكلفة تصل إلى 45 مليار جنيه، موزعة على 181 قرية، و1123 نجع وتابع، بـ7 مراكز بنطاق المحافظة.

وثمن المحافظ المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري كأكبر مبادرة في التاريخ المصري لتغيير قرى الريف إلى الأفضل، وإحداث نقلة نوعية في حياة المواطنين بالقرى والمراكز الأكثر احتياجًا في كافة المجالات "الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية، والصحية"، بالإضافة إلى استغلال طاقات الشباب وقدراتهم لتطوير المجتمع، واستخدام الموارد المحلية في التنفيذ، من أجل الوصول إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة ورؤية القيادة السياسية "مصر 2030".

وأكد "الفقي" على أهمية تلك المشروعات لتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين بشكل لائق، بما يخدم منظومة التنمية الشاملة، وفقا لرؤية القيادة السياسية لبناء الإنسان المصري، وتوفير حياة كريمة للمواطنين، مشيرا إلى أن المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري قد ساهمت في تغيير واقع القرى بسوهاج، وتوفير كافة الخدمات الأساسية في مختلف القطاعات من مياه شرب وصرف صحي، وطرق، وكباري، وأبنية تعليمية، وتبطين للترع، وتضامن اجتماعي، وصحة، وتعليم، موجها الشكر للقيادة السياسية على هذا الاهتمام الغير مسبوق بمحافظة سوهاج.