أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية أن الاحتلال والمستوطنين صعدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى، سواء بعدد الاقتحامات التي تجاوزت 262 اقتحاما، أو بأعداد المقتحمين الذين تجاوزوا الـ48 ألف مستوطن، إضافة لأكثر من 6 مخططات تهويدية خطيرة طالت المسجد الأقصى والبلدة القديمة.
وقال حاتم البكري وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، إن الاحتلال منع رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي 613 وقتا وأغلقه 10 أيام، لافتا إلى تعرض 24 مسجدا آخر لاعتداءات.
وأضاف في تقرير نشرته وزارة الأوقاف الفلسطينية اليوم، أن وتيرة الاقتحامات النوعية زادت، كما أدى المستوطنون صلوات تلمودية علنية بعد سماح محاكم الاحتلال لهم بأداء الصلوات الجماعية داخل الأقصى.
ولفت التقرير إلى أن سلطات الاحتلال حولت المسجد الأقصى ومحيطه إلى ثكنة عسكرية، خاصة في أعيادهم على مختلف مسمياتها، واعتدت على المصلين الآمنين فيه، تارة بالضرب وتارة بالاعتقال والإبعاد.
وحذر التقرير من المخاطر الجسيمة التي يواجهها المسجد الأقصى على بنيته العمرانية، حيث تساقطت الأتربة من أعمدة مصلى الأقصى القديم جراء حفريات الاحتلال في محيط الأقصى وأسفله.
وبيّن التقرير ما يتعرض له الحرم الإبراهيمي من انتهاكات، حيث ارتكب الاحتلال في حقه أكثر من 175 اعتداء بأشكال متنوعة.
وفيما يتعلق بالمساجد الأخرى، التي لم تسلم أيضاً من الاعتداءات، فقد تعرض 24 مسجدا لاعتداء الاحتلال الإسرائيلي سواء باقتحامها أو وقف العمل بها، أو حرقها، أو هدمها.
