بدون روتوش

فيصل مصطفى يكتب: مصر المحروسة

فيصل مصطفى
فيصل مصطفى

مصر المحروسة كانت دائما ودوما .. وستبقى محروسة لوعد الله سبحانه وتعالى الذى تكرم وتفضل على جموع المصريين، بأن ذكر اسم مصر صراحة 5 مرات في كتابه الخالد القرآن الكريم ، وذكرها بشكل غير مباشر 25 مرة . كما ذكرها عدة مرات في كل من الانجيل والتوراة.

وإذا أردنا أن نطبق قول الله تعالى عمليا .. فإننا نجد آياته الكريمة مجسدة ومجسمة في العديد من المراحل والعصور التاريخية التي مرت على مصر منذ بدء الخليقة . وسوف تظل بإذن الله إلى يوم الدين .

هذه المقولة الدينية التاريخية العلمية العملية المستقبلية .. نجدها مطبقة في عصرنا الحالي بكل قوة ووضوح فى شخص الرئيس القائد عبدالفتاح السيسي الذى كان على موعد مع القدر ، وكانت مصر معه على نفس هذا الموعد مرتين حتى الآن في زمن قياسي محدود للغاية لا يشكل قيمة في تاريخ الشعوب ، وفى فترة لا تتعدى الـ9 سنوات ، وهى دلائل ربانية وكونية تكشف وتظهر المعدن اللامع النفيس لقائد تاريخي، قلما يجود به الزمان.

كانت المرة الأولى حينما قاد الرئيس السيسي ، مصر وجيشها وشعبها إلى نصر تاريخي حاسم على الجماعة الإرهابية المنحلة وعلى أسيادها من قوى الاستكبار العالمي المعادي للعروبة والإسلام ولمصرنا الغالية وذلك في ثورة 30 يونيو الخالدة ، وأنقذ مصر والأمة العربية جمعاء ، وأوقف أكبر مخطط دولي وعالمي استعماري ومعادي لمصرنا ولأمة العرب، وهو مخطط الشرق الأوسط الجديد .

وبعد هذا الإنجاز التاريخي الفذ والخالد ، لم يهدأ الرئيس السيسي أو يكتف بذلك .. وإنما قاد أعظم ثورة تنمية في العصر الحديث لينقل مصر من حال إلى حال ، ويقدم نموذجا مبهرا للشعوب أجمع وللأجيال المقبلة في كيفية قيادة الدول الكبرى والنهوض باقتصادها وتحقيق تنمية بمعدلات غير مسبوقة في تاريخ الأمة العربية والشرق الأوسط وأفريقيا .

ويحقق إعجاز بشرى آخر غير مسبوق في التاريخ الإنساني ، وليؤكد صدارة وجدارة مصر بمكانتها العالية بين الأمم منذ فجر التاريخي وإلى يوم التلاقي ..

[email protected]