انتبه.. علامات مبكرة تشير لجلطة في الدم

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

 

من الضروري وجود قدر معين من التجلط في الدم لمنع النزيف المفرط عند الإصابة بجرح ما، ومع ذلك فإن الجلطات التي لا تذوب بشكل طبيعي يمكن أن تسبب مشاكل.

 
على سبيل المثال، يمكن أن تؤدي الجلطات الدموية التي تنتقل إلى الدماغ إلى حدوث جلطات في الرئتين يمكن أن تؤدي إلى انسداد رئوي، ويعد هذا خطرًا إذا كنت تعاني من تجلط الأوردة العميقة (دي في تي)، حيث يتم العثور على جلطة في الوريد العميق.

 

وقد تم العثور على امرأة تبلغ من العمر 43 عامًا مصابة بجلطات الأوردة العميقة بعد معاناتها لمدة أسبوعين من الألم والتورم في ساقها اليمنى، وفقًا لصحيفة إكسبريس البريطانية.

 

فقبل شهر واحد، خضعت لعملية فتح البطن الاستكشافية بسبب التهاب الزائدة الدودية تحت الحاد، حيث كانت تمكث في الفراش مؤخرًا بسبب عملية جراحية.


لم يكن لدى تلك السيدة سعال أو نفث دم أو ألم في الصدر أو ضيق في التنفس، ومن هنا ينوه الأطباء إلى أن أبرز أسباب تجلط الدم: «الخمول، وخاصة البقاء في السرير لفترة طويلة».

 

ويلفت الأطباء الانتباه إلى أن زيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري، من أبرز العوامل الخطيرة التي تتعلق بتطور الجلطات الدموية.

 
ووصفت دراسة حالة تلك السيدة البريطانية بأنه بعد جراحة خضعت لها، ظلت ملتزمة الفراش في منزلها مع نشاط محدود للغاية، إلى أن لاحظت تورمًا في ساقيها، وفي نهاية المطاف، هدأ تورم الساق اليسرى لكنها استمرت في الانتفاخ في الجانب الأيمن وبدأت تشعر بالألم.


واختتم التقرير بالقول: «شعرت بأن ساقها اليمنى دافئة»، وهو ما علق عليه الأطباء بأن التورم والإحمرار والجلد الدافئ كلها علامات شائعة لجلطة دموية.