نهار

تطوير حديقة الحيوان..

عبلة الروينى
عبلة الروينى

بوضوح شديد،معلن ومسئول..لا يوجد بيع لحديقة الحيوان،ولا تغيير لمكانها المعروف فى الجيزة،ولا نقل، ولا إغلاق نهائي،ولا أى شائعة أخرى حول الحديقة!!....

لكن تطوير ضرورى لاستعادة الحديقة مكانتها الدولية، كأكبر حديقة فى الشرق الأوسط..(جوهرة التاج لحدائق الحيوان فى أفريقيا)كما كانت تسمى منذ افتتاحها عام ١٨٩١ بمساحة ٨٠ فدانا،تضم حيوانات متنوعة،وأشجارا نادرة ومبانى أثرية، ومتحف مجموعة الحيوانات النادرة المحنطة...

وبسبب الإهمال أو عدم التطوير ،طوال١٣٢ عاما..تم استبعاد الحديقة من التصنيف العالمى لحدائق الحيوان٢٠٠٣، وخروج مصر من الاتحاد العالمى لحدائق الحيوان ٢٠٠٤ بسبب تدهور مستوى الحديقة وسوء معاملة الحيوانات!!

تراجعت الخدمات وتناقصت الحيوانات، وهو مافرض ضرورة التطوير والاستعانة بخبراء عالميين فى تطوير حدائق الحيوان فى العالم..

ولأول مرة شراكة بين وزارة الزراعة (مالكة الحديقة) ووزارة الإنتاج الحربى فى أعمال التطوير...

وأيضا الإستعانة  بشركات خاصة فى أعمال التطوير والتشغيل  والإدارة(وتحتاج شراكة الشركات الخاصة فى التشغيل والإدارة الى توضيح من المسئولين؟)!!
وأوضح المهندس ماجد السرتى رئيس شركة الإنتاج الحربي، والمسئول عن تطوير حديقة الحيوان..

أن خطة التطوير تهدف لأن تكون الحديقة مفتوحة، تتحرك الحيوانات بلا حواجز،مع تطبيق أعلى معايير الأمان..ويتم توسيع وزيادة المسطحات الخضراء، وربط حديقة الحيوان بحديقة الأورمان(المقابلة) عبر»التليفريك» فى حديقة واحدة..

طبعا  أولويات الخطة، شراء حيوانات جديدة متنوعة، وصيانة المبانى الأثرية التاريخية بالحديقة والمتحف والكوبرى الخشبى الذى أقامه جوستاف ايفل من قبل أن يصمم برج ايفل بباريس..

والمحافظة على كل أشجار الحديقة النادرة، وزيادة الأماكن الترفيهية والتجارية..وتقسيم  الحديقة الى ٤ قطاعات (مصرية، أفريقية، أسيوية، وتجربة ليلية) مواكبة لأحدث الحدائق فى العالم..