أكد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أن روسيا منفتحة على الحوار الجاد مع أوكرانيا شرط أن تمتثل السلطات فى كييف للمطالب المعروفة والتى تم التعبير عنها مرارًا، وأن تأخذ فى الاعتبار الوقائع الجديدة على الأرض. جاءت تصريحات بوتين خلال اتصال هاتفى مع نظيره التركى رجب طيب أردوغان الذى دعا إلى «وقف إطلاق نار أحادى الجانب» فى أوكرانيا لدعم الدعوات إلى السلام والمفاوضات بين البلدين. وأوضحت الرئاسة التركية أن أردوغان سيجرى فى وقت لاحق اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى.
من جانبه، دعا بطريرك روسيا كيريل إلى هدنة فى أوكرانيا لمدة 36 ساعة فى 6 و7 يناير بمناسبة عيد الميلاد حتى يتمكن الناس من حضور القداس الذى تحتفل به الكنائس الأرثوذكسية فى البلدين.
وفى رسالة نشرت على الموقع الإلكترونى للكنيسة دعا البطريرك كل الأطراف المنخرطة فى النزاع لوقف إطلاق النار وإرساء هدنة كى يتمكن الناس من المشاركة فى الصلوات. من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع النرويجية، أمس إرسال دفعة جديدة من الذخائر لكييف، تتمثل فى 10 آلاف قذيفة مدفعية من عيار 155 مليمتراً يمكن استخدامها فى عدة أنواع من الأسلحة.
وأكد وزير الدفاع النرويجى، بيورن أريلد جرام، أن بلاده ستواصل تزويد كييف بالأسلحة والذخائر.جاء ذلك بعد ساعات من اتصال هاتفى بين الرئيس الأوكرانى ونظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون الذى أعلن تسليم باريس «دبابات خفيفة».
وإلى كييف فى سابقة من نوعها. وشكر زيلينسكى ماكرون على الدبابات التى تُعد أول دبابات ذات تصميم غربى تحصل عليها أوكرانيا، حيث اقتصرت المساعدات حتى الآن على دبابات ذات تصميم سوفيتى.
وأكد ماكرون دعم فرنسا الثابت لأوكرانيا «حتى النصر»، مشدّداً على «متانة واستمرارية» المساعدة العسكرية الفرنسية لكييف. وقالت وزارة الجيوش الفرنسية لوكالة فرانس برس إن وزيرى الدفاع الفرنسى والأوكرانى سيجريان اتصالًا «على وجه السرعة لتحديد ترتيبات» عمليات التسليم، على صعيد المواعيد أو عدد الدبابات.
