جماعة كولومبية متمردة تنفي موافقتها على وقف إطلاق النار مع الحكومة

جماعة جيش التحرير الوطنى
جماعة جيش التحرير الوطنى

قالت جماعة جيش التحرير الوطنى المتمردة في كولومبيا اليوم الثلاثاء إن وقف إطلاق النار الذى أعلنه الرئيس جوستافو بيترو فى مطلع الأسبوع هو مجرد اقتراح ستجري مناقشته فى مفاوضات السلام ولم يدخل بعد حيز التنفيذ، وفقا لما أفادت وكالة رويترز.

وتعهد بيترو، وهو نفسه مقاتل سابق في حرب العصابات، بإنهاء الصراع الداخلي المستمر منذ ستة عقود في البلاد، والذي سقط فيه ما لا يقل عن 450 ألف قتيل.

وأجرت حكومته جولة أولى من محادثات السلام مع جيش التحرير الوطني في ديسمبر.

وقال بيترو في مطلع هذا الأسبوع إن كولومبيا ستوقف إطلاق النار لمدة ستة أشهر مع جيش التحرير الوطني وأربع جماعات مسلحة أخرى.

وقال جيش التحرير الوطني في بيان نُشر على موقعه على الإنترنت إن "وفد المفاوضات التابع لجيش التحرير الوطني لم يناقش مع حكومة جوستافو بيترو أي اقتراح لوقف لإطلاق النار من الجانبين، ومن ثم ليس هناك اتفاق حول هذه المسألة".

وأضافت الجماعة أن اجتماع ديسمبر في كاراكاس غطى فقط مسألة تأكيد المفاوضات وجدول أعمالها، موضحة أن الدورة القادمة بالمكسيك من المقرر أن تغطي أيضا جدول أعمال المحادثات.

وأشارت الجماعة إلى أنه "بمجرد أن ننتهي (هذه القضية)، من المتوقع أن نكون مستعدين لمناقشة اقتراح وقف إطلاق النار الثنائي، وبحث البنود على النحو الذي يجعل الصفقة ممكنة".

وقال مكتب بيترو إنه ليس لديه تعليق فوري، لكنه أضاف أن الرئيس سيجتمع مع مفوض السلام الأعلى للحكومة ومسؤولين في وزارتي الداخلية والدفاع.