اللاعب الشهير ظلمته الفانلة رقم «10»

جمال عبد الحميد
جمال عبد الحميد

مهاراته الفردية العالية وقدراته على اقتناص الفرص وتحويلها إلى أهداف دفعت به لارتداء الفانلة رقم 10 واللعب في مركز رأس  الحربة متدرجا من فرق الناشئين بخطوات ثابتة وواضحة يحوطها مدربه القدير محمود الجوهري برعايته وتوجيهاته.

ورويدا رويدا بدأ يقترب من جاذبية الفريق الأول إلا أنه لم يكن متفائلا بالانضمام إليه والسبب يعود إلى أن مركزه رأس الحربة محجوز لسنوات عديدة قادمة لكفاءة نادرة ليست هناك قوة بشرية تستطيع سحبه من تحت أقدامها .. الكفاءة هنا هو محمود الخطيب اما النجم الجديد هو جمال عبد الحميد.

في إحدى مباريات الأهلي في الخارج تخلف محمود الخطيب عن السفر بسبب الامتحانات وكان على هيدجيكوتي أن يجد البديل الكفء الذي يملأ الفراغ أو بعضه ولم يطل بحثه وسرعان ما طلب من الجوهري إبلاغ لاعبه جمال عبد الحميد بالانضمام فورا لصفوف الفريق الأول وبدأ جمال كفاحه لتثبيت أقدامه ولكي يصبح لاعبا أساسيا في الطريق وليس لاعبا بديلا فقط ولم يكن الطريق سهلا أمامه خاصة للعب في مركز رأس الحربة.


وهيديجكوتي كان يدرك هيه الحقيقة وفي نفس الوقت كان عليه ان  يعمل للاستفادة بهذه الكفاءة الهدافة لتدعيم خط هجومه لذا طور من خططه وصنع منها الجديد الذي يلائم امكانيات لاعبيه وقدراتهم الإبداعية الفردية والجماعية ودفع به مدربه الذكي في مراكز أخرى جديدة استطاع ان يلمع فيها ورأينا له العديد من الأهداف الجميلة التي تدل على حسن التوقع وإجادة المهارات الفردية.

وأثبت جمال عبد الحميد أنه مكسب كبير للفريق الأول وكفاءة عالية يمكن الاعتماد عليها في المستقبل خاصة وأنه لم يتعد بعد 20 عاما فقط.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم