توصيات هامة للمزارعين من مركز معلومات المناخ.. تعرف عليها

الدكتور محمد علي فهيم
الدكتور محمد علي فهيم

قال الدكتور محمد علي فهيم رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة أن درجات الحرارة المرتفعة نسبياً نهاراً ادت الى زيادة المجموع الخضري للنباتات و أصبح اكثر غضاضة واطول من المعتاد خاصة فى الزراعات الموجودة تحت الانفاق البلاستيكية منها الطماطم والباذنجان والفلفل والكوسة والكنتالوب خاصة في مناطق كفر الشيخ وشبين القناطر والصحراوي غرب وشرق الدلتا وباقي المناطق خارج الوادي والدلتا وغروب المنيا وبني سويف مما يشكل مشكلة كبيرة اذا لامس العرش بلاستيك الانفاق من الداخل وقت انخفاض الحرارة او حدوث صقيع.

وشدد الدكتور محمد فهيم على أن يكون الري يكون في الصباح الباكر ويكون خفيف في توقيتات قريبة ، ويجب الابتعاد عن التغريق مع إضافة نصف كيلو أحماض أمينية للفدان أو منشط الجذور مع الهيومك أو الفولفيك أسيد و اضافة نصف لتر جلوكونات نحاس للفدان ، أو هيدروكسيد نحاس معلق مع كيلو كبريت ميكروني للفدان .

اقرا ايضا :7 نصائح هامة لمزارعي الخضر تحت الإنفاق البلاستيكية

كما يمكن اضافه التسميد الازوتي في صورة سلفات نشادر فقط أو نترات كالسيوم وذلك مع التهوية الجيدة التي لا تجعل النفق مشبع بالمياة، لأن ذلك يقلل من فرص تجمد البخر تحت البلاستيك لافتاً إلى أهمية الرش بالأحماض الأمينية أو السيتوكينيات أو سيليكات البوتاسيوم ، أو الطحالب البحرية ويجوز الخلط و يمكن التعفير بالكبريت مع عدم الرش قبله بالنحاس أو أحد المركبات المتضمنة لأحد صور النحاس كأكروبات النحاس أو ما شابهها لضمان عدم تسمم النبات .

واوضح خبير المناخ أنه لابد من الاستعداد تماماً لأي ظهور مرض الصدأ الأصفر علي القمح فى المناطق والأحواض في الدلتا وخاصة على الزراعات البدرية المزروعة في أول شهر نوفمبر وعلى اصناف سدس 12 وجميزة و جيزة 171 ومصر 1 بالتحديد حيث تشير نماذج التنبؤ بالأمراض لدى مركز معلومات تغير المناخ أن الظروف المناخية السائدة مناسبة (جداً) لقيام الدورات الأولى من مرض الصدأ الأصفر على أصناف القمح الحساسة بالوجه البحري فمتوقع ظهور او بثرات المرض خلال 10 أيام الى أسبوعين في حال انكسار الجو نهاراً ووجود شبورة ماشية صباحاً وغطاء سحب كافي او فحص حقول القمح بمحافظات الوجه البحري وخصوصاً شمال الدلتا والمنزرع بالمخالفة للخريطة الصنفية المعتمدة من الوزارة (اصناف جميزة 11 و سدس 12 و مصر1 ) و عند ظهور أي بؤرة اصابة يجب التعامل الفوري بالمبيدات الموصي بها التي تحتوي على المادة الفعالة "دايفينوكونازول".

واضاف أنه لا بد من الاستعداد التام لأي ظهور لبعض الأمراض المحبة للرطوبة العالية مثل مرض اللفحة المتأخرة على البطاطس الشتوية (محافظات الدلتا) والتي تعدى عمرها 50-60 يوم ومرض التبقع السركسبوري على البنجر فى محافظات الدلتا وشمال الصعيد (المنيا ز الفيوم و بني سويف) ومرضي البياض الزغبي واللطعة الارجوانية على البصل والثوم في محافظات شمال الصعيد بالتحديد (الفيوم و بني سويف و المنيا) تمثل زيادة الرطوبة الجوية والحرة نتيجة الامطار والشبورة المائية ظروف مثلى لقيام الدورات الأولى من الأامراض .

وتابع أنه من الضروري فحص حقول البطاطس وبنجر السكر للكشف المبكر لهذه الأمراض والتوصية بالعلاج المناسب عند ظهور أى بؤرة اصابة يجب التعامل الفوري بالمبيدات الموصى بها (التي تحتوي على المادة الفعالة "مانكوزيب و اكسي كلورو النحاس و سامكسونيل".

كما قدم الدكتور محمد فهيم عدد من التوصيات الهامة منها.

- عدم الاستعجال تحت أى سبب فى المعاملة بكاسرات السكون في المتساقطات وخاصة العنب .

- عدم التبكير فى التغطية بالبلاستيك فى مزارع العنب المغطاه رغم ان الكثير من المزارعين قاموا بالفعل بالتغطية لان درجات الحرارة نهاراً ما زالت دافئة وسيحدث تحفيز لبزوغ البراعم الخضرية مبكراً .

- التحذير من المعاملة او الرش بمثبتات التزهير والعقد بجرعات او عدد مرات أعلى من اللازم حتى لا يحدث زيادة "غير طبيعية" في الحمل وبالتالي يكون الحمل فوق طاقة الاشجار فيؤدي الى مشكلة فى التحجيم او التلوين فيما بعد وعلى تكشف طرحات الموسم التالي ايضاً ويؤدي ايضاً إلى قلة المخزون من الكربوهيدرات خصوصاً وقت التحول الزهري كما يؤدى إلى زيادة نسبة الأزهار المذكرة (مختزلة المبيض) وبالتالي قله المحصول وعدم انتظام الحمل في الموسم التالي .