«أكلات جدتي».. «محشي ورق الخس» أكلة شتوية تعزز المناعة وتحمي العظام

محشي ورق الخس
محشي ورق الخس

محشي ورق العنب من الأطباق المصرية التي تتربع على عرش مائدة المصريين دوما وخاصة في فصل الشتاء، فعلى الرغم من الوقت والمجهود الذي تستغرقه طريقة إعداده إلا أنه لايزال الوجبة المفضلة لكثير من البيوت، ولكن إذا تطلعنا للروايات التاريخية نجد أن المحشى من الأكلات غير المصرية فى الأصل، فيعد محشي ورق العنب، أكلة أخذها العرب من الأتراك أثناء حكم الدولة العثمانية عام1300م وكان يطلق عليه كلمة "يبرق" و مع مرور الوقت انتشرت الأكلة في العديد من البلدان وأصبحت أكلة مشهورة في بلاد الشام ومصر والعراق وتركيا وغيرها من البلدان المطلعة على مطابخ الدول الأخرى.


ولأن الست المصرية معروفة بالتغيير والتنوع، فقد طورت في طرق حشو ورق العنب، ما بين خلطة الأرز والخضروات الورقية أو اللحم المفروم، فضلا عن إضافة نكهات الليمون، أو حتى استبدال ورق العنب بورق الخس في حين عدم توافره بالأسواق. 


وقد أوضحت إخصائية علوم وتكنولوجيا الأغذية المهندسة رقية حسن، أن «محشي ورق الخس» من الأكلات المصرية الشتوية التي تمتاز بالعديد من الفوائد الصحية والتي كانت تحرص أمهاتنا قديما على إعدادها بشكل دائم خاصة وأن ورق الخس يتمتع بمذاق لذيذ في أيام الشتاء، واستعرضت فوائد هذه الأكلة في السطور التالية:

الخس يعد مصدر هام لفيتامين ج الذي يعد أحد مضادات الأكسدة القوية التي تساعد في الحفاظ على صحة الجهاز المناعي، وكذلك الكالسيوم الذي يحافظ على قوة العظام والأسنان، كما أنه يدعم وظيفة العضلات، وظيفة العصب، وتخثر الدم.

ويحتوي «الخس» أيضا على فيتامين ك الذي يعمل مع الكالسيوم لمنع كسور العظام، وكذلك فيتامين أ أو ما يعرف بـ«بيتا كاروتين»، أحد مضادات الأكسدة القوية التي تساعد على الحفاظ على الرؤية الليلية وصحة العين، كما يدعم نمو الخلايا.

أما «الفولات» الذي يعد أحد صور فيتامين ب الذي يساعد على صنع الحمض النووي والمواد الوراثية، ومهم بشكل خاص للنساء الحوامل أو اللاتي يخططن للحمل.