عودوا.. لنجيب محفوظ

لبنى عبد العزيز
لبنى عبد العزيز

أخيرًا مر عام ٢٠٢٢ بألغامه وغيومه وأزماته بمشاكله السياسية والاقتصادية بالفقر والحرمان الذى انتشر فى العالم خلال هذا العام.

أخيرًا مر العام الذى وضعنا على حافة حرب عالمية وربما نووية بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية وما تبعها من زلزال عالمى هز أركان المعمورة وخلع قلوب البشرية ووضع مستقبلها فى موقف لا تحسد عليه

مر ٢٠٢٢ والحمد لله والآن دعونا نستقبل عامنا الجديد بقدر كبير من التفاؤل والدعاء والعمل .. نستقبل ٢٠٢٣ وكلنا ثقة فى أن القادم أفضل ونحن ملتفون حول وطننا وقيادتنا حامدين الله عز وجل على نعمة الوطن الآمن المستقر الممتلئ بالبركة والخير والقلوب الطيبة العامرة بالحب والرضا.

الآن ونحن على أعتاب عام جديد نلتمس عودة الرقى فى كل حياتنا فى سلوكنا فى فننا نسترجع كنوزنا الأدبية القيمة دعونا نعيد إنتاج روايات عظماء الأدب المصرى بما تحمله من قيم مجتمعية عظيمة دعونا نبحث عن أدب نجيب محفوظ وطه حسين وغيرهم لنقدمه لأجيالنا الحالية بما يحمله من حفاظ على روح المجتمع الطيبة المحبة للحياة والبهجة وأن نبتعد كثيرا عن دراما المخدرات والبلطجة والسوقية. عام سعيد نحياه جميعا بالأمل والتفاؤل والرضا

واتمنى ان يكون العام الجديد ٢٠٢٣ هو المتنفس للعالم وان يتخلص من الازمات .. وان يعى المواطن أهمية الحفاظ على وطنه وأن يقف فى ظهر الوطن والقيادة السياسية، لان مصر حماها الله، وحفظها، فلم نرى اختفاء سلع كنا حدث فى دول اوربية كثيرة

وعلى المستوى الفنى اتمنى ان يعود المنتجون الى الادب الجميل والى ادب العصر الذهبى مثل نجيب محفوظ وطه حسين وغيره، لكى تعود فيه السينما الى عهدها السابق بدلا من اللجوء الى سينما البلطجة والقتل والمخدرات، واناشد المنتجين بضرورة انتاج اعمال تصب فى مصلحة مصر وتخدم اهداف التنمية