قرر المستشار عمرو المعتصم وكيل نيابة مركز دمنهور، بإشراف المستشار محمد شلبي المحامي العام لنيابات وسط دمنهور حبس "محمد.ا"، المتهم بقتل سهير الأنصاري، والمعروفة إعلاميا بـ "شهيدة العمل الخيري"، 4 أيام على ذمة التحقيقات ويراعي التجديد له في المواعيد القانونية.
وقام المتهم بتمثيل خطوات الجريمة التي هزت الرأى العام بمدينة دمنهور ومحافظة البحيرة.
واعترف بقيامه بقتل المجنى عليها لسرقة مبلغ 2400 جنية و3 غوايش ذهب كانت تتحلى بهم لمروره بضائقة مالية، وحاجته للمال لإتمام زفافه.
ونجحت مباحث البحيرة بالاشتراك مع ضباط مباحث مركز دمنهور وفرع الأمن العام في كشف غموض العثور على جثة سيدة ملقاة بجوار الطريق الزراعي بدائرة مركز دمنهور.
وتبين قيام سائق اعتادت على اصطحابه معها بالسيارة قيادته لتوزيع أموال الصدقات للفقراء والمساكين بقتلها داخل السيارة وسرقة ماتحوزه من أموال ثم قام بالتخلص من الجثة بإلقائها بمكان العثور عليها.
تم القبض على المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وأحيل لنيابة مركز دمنهور التي باشرت التحقيق تحت إشراف المستشار محمد شلوف رئيس النيابة.
تلقى مأمور مركز شرطة دمنهور بلاغا من نبيل سعيد عبد الرحيم. نقاش ومقيم مساكن الإبعادية بالعثور على جثة سيدة ملقاة على جانب طريق القاهرة الإسكندرية الزراعي اتجاه الإسكندرية أمام مساكن الإبعادية دائرة المركز
بالانتقال والفحص والمعاينة تبين أن الجثة لسيدة تدعى "سهير محمد أنصاري يوسف 62 سنة" بالمعاش ومقيمة مشتل كرم خلف مستشفى الهلال بقسم دمنهور مسجاه على ظهرها ترتدى ملابسها بالكامل وتتحلى بحلق بأذنيها وسلسله بالرقبة ولم يعثر معها على ثمة متعلقات أخرى.
وبمناظرة الجثة تبين وجود كدمات بفروة الرأس واشتباه كسر بعظام الجمجمة وسحجات بالبطن والساق اليمنى ومقدمة الرأس.
وبسؤال ابنة المجني عليها بسمة عبده حسن 35 سنة محامية قررت خروج والدتها من المنزل بتاريخ 24 الجاري رفقة المدعو (محمد المغربي ٢١ سنة) بالسيارة الخاصة به لتوزيع صدقات للجمعيات الخيرية حيث أنها عضو بجمعية خيرية ولم تعود وأضافت أنه كان بحوزة والدتها (هاتف محمول – حقيبة يدها - مبالغ مالية - بعض المشغولات الذهبية).
تم إخطار النيابة العامة التي باشرت التحقيق، ونظرا لخطورة الحادث وجه اللواء أحمد خلف مدير أمن البحيرة بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث وملابساته وضبط مرتكبيه.
وبتكثيف التحريات وجمع المعلومات توصلت تحريات فريق البحث بإشراف اللواء عمرو الشامي مدير المباحث الجنائية إلى أن وراء ارتكاب الواقعة السائق الخاص بالمجنى عليها ومقيم بدائرة مركز دمنهور ويدعى "محمد ال"
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وأقر باعتياده اصطحاب المجنى عليها لتوصيلها للجمعيات الخيرية، حيث استقلت معه السيارة قيادته "ملاكي" لتوصيلها لإحدى الجمعيات الخيرية التي تتردد عليها لتوزيع أموال الصدقات وأثناء سيرهما توقف بالسيارة وأوهمها بانتظاره أشخاص قادمين لتسليمه قطع غيار لسيارته، ثم غافلها وقام بالتعدي عليها باستخدام عصى "حديدية"، ما أدى إلى وفاتها.
وعقب ذلك بإلقاء جثتها بمكان العثور عليها والاستيلاء على متعلقاتها، وتم بإرشاده ضبط المسروقات وكذا السيارة والعصى المستخدمين في ارتكاب الواقعة.
أحيل المتهم للنيابة العامة التي باشرت التحقيق.
