حمدي بتشان: «الاساتوك» كانت هادفة ولا أعترف بفن الراب | خاص

حمدى بتشان
حمدى بتشان

بدأت موسيقى الراب تعرف طريقها إلى مصر خلال الفترة الأخيرة بعد أن كانت على استحياء في أواخر التسعينيات من خلال فريق "أم تي أم".

ويتصدر الوقت الحالي موسيقى الراب بؤرة الاهتمام والحديث على كل وسائل التواصل الاجتماعي، بعد النجاحات التي حققها نجوم الراب من خلال حفلاتهم.

اقرأ أيضا | حمدي بتشان: انتظروني بشكل مختلف في أغنية جديدة | خاص

وفي هذا الإطار صرح الفنان حمدى بتشان لـ«بوابة أخبار اليوم» مؤكدا أن الراب ليس غناء ولكنه "رستاتيف" وهو تقليد مقتبس من الخارج ولا يمت بصله للذوق المصري فنحن  لنا شكل وموضوع أخر، فمصر صدرت الموسيقى لجميع الدول، ولنا باع كبير في الفن، وعندنا اساطير مثل "أم كلثوم"، و"محمد عبدالوهاب"، و"عبدالحليم"، كانت مصر هوليود الشرق.


واستكمل: نجاح مطرب الراب، والحفلات الضخمة الخاصة هي رزق فقط ليس أكثر ولا اقل، فهي ظواهر سريعة الاختفاء، وفى السنين الماضية انتشرت موسيقى المهرجانات التي قل رواجها في وقتنا الحالي، وظهر معاها  مصطلح "الفنان الترند" مثل الفنان الذى قام بغناء "شيماء"، هل هذا غناء؟.


واضاف: أنا لا اسمع الراب ولا أعرف الكثير عنه، فأنا تربيت على أم كلثوم وعبدالوهاب، هؤلاء من تعلمنا منهم ولا يجب أن نخرج عن هذا الإطار، وأؤكد ظهر الكثير من المطربين ولكن كانوا وليد الصدفة وسرعان ما اختفوا.


وتابع: «مغنين الراب في مصر عندما حاولوا تقليده من الغرب قلدوه بشكل خاطئ، بدليل ان أحدى مغني الراب ظهر على المسرح بشكل غير لائق وقام بإلقاء الميك، وهاجم الفرقة الموسيقية خلفة، لأنه عجز عن الغناء معهم، وحاول ان يداري على فشلة من خلال هجومه على الموسيقين».


وانهى: لم أجد هجوم في بداياتي، وذلك بسبب اننا احترمنا الجمهور واحترمنا ذوقهم، وحتى اغنية "الاساتوك " كانت تنتقض سلبيات المجتمع وهادفة وبها موضوع لأنها كانت تدافع عن المرأة ولكن بشكل كوميدي، ولذك نجحت في وقتها واختيرت في وقتها من اشهر 5 أغاني حول العالم وقتها، وحينها كان لا يوجد "سوشيال ميديا"، وكانت مدعمة من الله لذلك وصلت لقلب جميع الجمهور على مستوى العالم.