عواصم - وكالات الأنباء:
أعلن الرئيس الأمريكى جو بايدن حالة الطوارئ فى ولاية نيويورك، وأمر بالمساعدة الفيدرالية لتكملة جهود الاستجابة الحكومية والمحلية بسبب «عاصفة القرن» ، كما فوض الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ ووزارة الأمن الداخلى لتنسيق الجهود لتقديم المساعدة للمتضررين من العاصفة الثلجية.. وقال البيت الأبيض إن بايدن أجرى محادثة هاتفية مع حاكمة نيويورك، كاثى هوكول، عرض خلالها المساعدة الفيدرالية فى الاستجابة للتخلص من آثار العاصفة الشتوية التى ضربت البلاد. وجاء فى بيان صادر عن البيت الأبيض أن بايدن «دعا حاكمة نيويورك إلى تركيز كل جهود الحكومة الفيدرالية لدعم سكان نيويورك، فى الوقت الذى تكافح فيه الولاية آثار عاصفة شتوية تاريخية». . وقالت وسائل إعلام أمريكية أن عدد ضحايا «عاصفة القرن» الثلجية التى اجتاحت عدة ولايات ارتفع إلى 60 حالة وفاة، مع استمرار اضطراب الطقس. وتم الإبلاغ عن حالات وفاة فى 12 ولاية، وهى كولورادو وإلينوى وكانساس وكنتاكى وميتشيجان وميسورى ونبراسكا ونيويورك وأوهايو وأوكلاهوما وتينيسى وويسكونسن، وتعتبر ولاية نيويورك أكثر المناطق تضررا، حيث وقعت نصف الوفيات فى حوادث مرتبطة بالعاصفة فى غرب الولاية.
وذكر إحصاء لشبكة إن بى سى نيوز، بحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية، أن عدد الضحايا فى ولاية نيويورك وحدها بلغ 27 وفاة. وتم العثور على العديد من القتلى مجمدين فى سياراتهم بعد أن تقطعت بهم السبل بسبب العاصفة الثلجية.
وبدأت طواقم الطوارئ تتفقد خسائر العاصفة الثلجية التى حرمت ملايين الأمريكيين من الاحتفال بعيد الميلاد، خاصة فى مناطق غرب نيويورك المغطاة بالثلوج وحيث وصل عدد الوفيات جراء الطقس إلى 27 ، فيما وصفته السلطات بأنه «حرب مع الطبيعة الأم» فى مواجهة «عاصفة القرن».
أما فى الفلبين، فأعلنت السلطات، أمس، أن حصيلة قتلى أمطار يوم عيد الميلاد فى جنوب البلاد زادت إلى 13، بينما لا يزال البحث مستمراً عن 23 مفقودا. وذكرت وكالة مكافحة الكوارث أن معظم الوفيات حدثت بسبب الغرق جراء السيول بعد يومين من الأمطار الغزيرة التى أفسدت احتفالات عيد الميلاد وأجبرت أكثر من 45 ألف شخص على اللجوء لمراكز إيواء.
بايدن يعلن الطوارئ فى مواجهة «عاصفة القرن»
