اختبار جديد لاكتشاف سرطان الكبد مبكرًا

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

 

توصل العلماء إلى طريقة جديدة تمهد الطريق لاختبار بول يكشف عن نوع من سرطان الكبد لأول مرة، حيث لم يتم العثور عليه سابقًا، عبر الاعتماد على الثدييات.

 

سافيريو تارديتو، الباحث الرئيسي في المشروع، قال إن عدد المصابين بسرطان الكبد من المتوقع أن يرتفع مستقبلا، لافتًا إلى أن هناك حاجة إلى أدوات جديدة لاكتشافه وعلاجه في وقت مبكر، بحسب ما نقلته عنه «إندبندنت».

 

وقد تم اكتشاف إمكانية الاختبار من قبل الفريق العلمي عن طريق بروتين معروف بأنه منتشر في سرطان الكبد، تاركًا خلفه أنزيم الجلوتامين.

 

وأثناء دراسة هذا الأنزيم في أنسجة الكبد الطبيعية في الفئران، اكتشف الفريق مستقلبًا جديدًا لم يتم تحديده من قبل في الثدييات، ينتجه هذا الأنزيم.

 

وتتزايد أهمية هذا البحث مع التأكيد على وجود حوالي 6200 حالة جديدة من حالات سرطان الكبد في المملكة المتحدة فقط كل عام.

 

وغالبًا ما يتم اكتشاف السرطان في وقت متأخر، حيث يتم تشخيص العديد من المرضى فقط عندما يتلقون بالفعل العلاج من أمراض موجودة مثل تليف الكبد أو مرض الكبد الدهني.

 

ويمكن للاختبارات المبكرة غير الغازية أن تساعد في اكتشاف المرض في وقت مبكر، وزيادة فعالية العلاجات الحالية وتعزيز تطوير علاجات جديدة.