عاجل

بعد أحداث مباراة السكة الحديد والترسانة.. تعرف على أشهر الاشتباكات بالدوري المصري

 أحداث مباراة السكة الحديد والترسانة
أحداث مباراة السكة الحديد والترسانة

علي الرغم من أن كرة القدم تعد من أشهر الألعاب الرياضية  في العالم بشكل عام وفي مصر بشكل خاص والتي تعد من أهما خصائصها الروح الرياضية الا ان هناك جانب مظلم  مليء بالحوادث والوفيات وغيرها من الأمور التي تتسبب في حزن عميق لجماهير الساحرة المستديرة.
ما بين الشغب الجماهيري والحوادث التي تقع لأسباب مختلفة مثل التدافع أو سقوط جزء من المدرجات أو الشغب.

شهدت مباراة السكة الحديد والترسانة، احداث مؤسفة من جانب نادي الترسانة، بعد التعدي على محمود الدسوقي حكم المباراة، بعد احتسابه ركلة جزاء لنادي السكة في الدقيقة الاخيرة من عمر المباراة.

ولم يكتفي الأمر على ذلك من قبل الجهاز الفني وإدارة نادي الترسانة، بعد مواصلة الاعتداء على طاقم التحكيم بقيادة محمود الدسوقي.

كما قامت جماهير نادي الترسانة بالاعتداء على الجهاز الفني واللاعبين، ورمي الكراسي على اللاعبين، مما أدي إلي إصابة مدلكي فريق السكة الحديد أحمد شعبان في الوجه والشيخاوي بكسر في اليد.

وقام محمود دسوقي بعدم استكمال المباراة، وعدم تسديد السكة الحديد ركلة الجزاء الذي حصل عليها.

لم تكن هذه الحادثه الأولي في الدوري المصري حيث شهد العديد من الحوادث التي تركت أثرا مؤلما في نفوس المصريين والتي كان أبرزها أحداث بورسعيد التي غيرت وجه الكرة المصرية

شهدت مدينة بورسعيد عام ٢٠١٢ حادثا مؤلما في مباراة النادي الأهلي والمصري البورسعيدي ضمن منافسات موسم 2011-2012 من بطولة الدوري المصري.
تبدء الواقعة عندما نزل عدد من جماهير نادي المصري د قبل انطلاق المباراة أثناء عملية احماء اللاعبين ، ثمو بين الشوطين، ورغم ذلك استمر اللقاء بصورة طبيعية.
مع نهاية المباراة ، اندفعت جماهير المصري بشكل كبير نحو مدرج جماهير الأهلي، وهم يحملون أسلحة بيضاء وعصي، وقاموا بالاعتداء على جماهير الضيف، ما أوقع 72 قتيلًا ومئات المصابين.
ترتب علي هذه الحادثة العديد من القرارات المصيرية التي مازال سددها حتي الآن حيث لم تعد بعدها الجماهير إلى المدرجات حتى الآن إلا في مباريات وأحداث متفرقة، وتسببت بشكل أو بآخر في تفكيك روابط الأولتراس
كما قرر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم (سمير زاهر) وقتها إيقاف الدوري المحلي المصري لأجل غير مسمى وإجراء التحقيق فيما تم وتشكيل لجنة لتقصي الحقائق من اتحاد الكرة، كما جمّد مجلس إدارة النادي الأهلي المصري  نشاطات النادي الرياضية  وأعلن العديد من القرارات كان أبرزها مقاطعة النادي الأهلي بكافة فرقه لأي أنشطة رياضية تقام بمدينة بورسعيد لمدة خمس سنوات، الاستمرار في تعليق جميع الأنشطة الرياضية للنادي الأهلي، إعلان الحداد الرسمي بالنادي الأهلي أربعين يوما على أرواح شهداء الأهلي.

الحادثة الثانية التي شهدها الدوري المصري كانت 
موقعة الجلابية.. وتوديع الزمالك لدوري أبطال إفريقيا في الثاني من أبريل لعام 2011، عندما  خاض نادي الزمالك المصري مباراة أمام الإفريقي التونسي لحساب إياب دور الـ32 من بطولة دوري أبطال إفريقيا.  

الزمالك خسر مباراة الذهاب في تونس بنتيجة 4-2، ومع تقدمه في مباراة الإياب بهدفين لهدف ما كان يعني إقصاءه من البطولة، قامت جماهير "القلعة البيضاء" الغاضبة باقتحام الملعب في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.

جمهور الزمالك حاول الاعتداء على ل بتموت اعبي الفريق التونسي، لكن الواقعة خرجت بدون خسائر في الأرواح.
الحادثة الثالثة
شهد شهر فبراير ٢٠١٥ حادثا مؤسفا في الكره المصرية أسفر عن وفاة أكثر من ٢٠ شخص أمام استاد الدفاع الجوي.
تعود أحداث الواقعة لحدوث اشتباكات بين قوات الأمن ومشجعين للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، قبل دقائق من مباراة فريقيهم أمام إنبي في الجولة الـ20 لبطولة الدوري.
قبل انطلاق المباراة تجمع المئات من جماهير الزمالك ، بناءً على تصريحات رئيس الزمالك التي أذاعها المركز الإعلامي للنادي يوم 5 فبراير، والتي قال فيها: «أنا وعدتكوا هتخشوا مجانًا».
واكدت وزارة الداخلية  أن  أعداد كبيرة من مشجعى نادى الزمالك تدافعوا بشكل كبير  على استاد الدفاع الجوى لحضور مباراة كرة القدم بين فريقى الزمالك وإنبى دون حملهم لتذاكر دخول المباراة، وحاولوا اقتحام بوابات الاستاد بالقوة، ما دعا القوات إلى الحيلولة دون استمرارهم في التعدى على منشآت الاستاد».