كتب: أحمد زنط
في كرنفال تراثي وسط آثار الأقصر، اختتم المهرجان القومي للتحطيب، أعماله بمشاركة واسعة شملت إقليمي الدلتا والصعيد.
لعبة التحطيب، هي تقليد تراثي ويعرف بصعيد مصر باسم «لعبة الرجال» وقد نجحت مصر في تسجيلها ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي بمنظمة اليونسكو، وذلك لتناقلها من جيل إلى جيل بدءًا من عصر الفراعنة وحتى الآن.
بوابة أخبار اليوم خاضت جولة باليوم الختامي لمهرجان التحطيب الذي أقيم في ميدان سيدي أبو الحجاج الأقصري، وتحدثت مع مسئولي المهرجان وفرق لاعبي التحطيب وفرق الفنون الشعبية المشاركة في مهرجان التحطيب هذا العام.
يقول الفنان أحمد الشافعي، رئيس المهرجان، إن الفعاليات نجحت هذا العام في جذب مشاركة فرق التحطيم والفنون الشعبية بمحافظات الدلتا ووجه بحري، لافتًا إلى أن هذا العام تقيم الهيئة العامة لقصور الثقافة الدورة الـ 12 تحت رعاية وزارة الثقافة ومحافظة الأقصر.
وأكمل: «المهرجان القومي للتحطيب شهد مشاركة لاعبي التحطيب من محافظات الصعيد ومن بينها محافظات الأقصر إضافة إلى مشاركة بعض محافظات وجه بحري والدلتا بفرق للفنون الشعبية في المهرجان».
وكانت الفعاليات قد شهدت بروفات لعروض فرق الفنون الشعبية المشاركة فى ختام المهرجان، بالإضافة لفرق التحطيب الممثلة من محافظات الصعيد وشيوخ اللعبة، حيث شاركت في مهرجان هذا العام فرق "بني سويف، المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر، ملوى، الشرقية" للفنون الشعبية وشارك شيوخ اللعبة من نفس المحافظات، ومجموعة مزمار النيل المصاحبة للاعبى التحطيب بإشراف شيخ لعبة الخطيب بالأقصر رضوان.
اقرأ أيضًا.. الآلاف يلقون نظرة الوداع على أقدم أساقفة الصعيد
