علق محمد السلايمة، خبير التداول بالأسواق العالمية، على الخطوة المفاجئة التي اتخذها المركز الياباني برفع أسعار الفائدة على سندات الأجل عشر سنوات، وانعكاس تغير سياسة اليابان النقدية على الأسواق العالمية.
اقرأ ايضا.. أسعار الدولار اليوم في بداية التعاملات
وقال "السلايمة، خلال مداخلة عبر "سكايب" من عمان، لـ"النشرة الاقتصادية"، المذاعة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القرارات اليابانية جاءت بمثابة الصدمة، حيث كان من المقرر أن تتخذ اليابان بعد الإجراءات والتعديلات، على سياستها النقدية، مستطردا أن الخطوة جاءت بشكل مفاجئ ومبكرا عن الموعد المتوقع، ما يؤثر على الأسواق في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف الخبير الاقتصادي، أن الجديد في الأمر هو التوسيع الكبير في النطاق، وهو التوسيع الأكبر منذ فترة تتراوح ما بين 10 أعوام أو 14 عاما، والجديد الآخر هو أنه لم تكن هناك مؤشرات أو تلميحات من البنك المركزي الياباني، ما أعطى شعور بالشك حول مصداقية البنك المركزي الياباني.
وتابع، أن مخاطبة البنك المركزي الياباني للأسواق كانت شبه معدومة قبل اتخاذ تلك القرارات، ما أدى إلى زعزعة وعدم استقرار سوق العملة والسندات خلال الأيام الأخيرة، واصفا إياهم بأنها كانت "أيام صعبة".
