استعرض الدكتور علي قطب، خبير البيئة والتغيرات المناخية، نجاح الدولة المصرية في تنفيذ مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية.
وقال "قطب"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، إن المخلفات العضوية هي مركبات كيميائية مكونة من مجموعات الكربون والهيدروجين، وبالتالي يحدث تراكمات للملوثات الناتجة عن الإنسان والكائنات الحية بصفة عامة.
وأضاف خبير البيئة والتغيرات المناخية، أن الحل يكون عن طريق إعادة تدوير المخلفات والملوثات العضوية، عن طريق البحوث العلمية العالمية، مشيرًا إلى أن دول العالم جميعها تشارك في إعادة تدير هذه المخلفات لأنها إذا تركت ستكون خطرة للغاية على حياة الإنسان وصحته، وتسبب العديد من الأمراض المختلفة.
واستكمل، أن هذه الملوثات لابد من إعادة تدويرها، وهو ما فعلته جمهورية مصر العربية، بعدما اتجهت لإقامة المشاريع التي تعتمد على إعادة تدوير هذه المخلفات، مثل مشروع إعادة تحلية المياه الناتجة عن المخلفات البشرية، بطريقة علمية من الدرجة الأولى والثانية والثالثة، لأن عدم تحليتها بشكل علمي سيكون له ضرر كبير على الزراعة ومياه الشرب والحياة بصفة عامة.
