في ذكرى ميلاد عروس السينما.. «نجلاء فتحي» وحلم لم يتحقق

 نجلاء فتحي
 نجلاء فتحي

اسمها الحقيقي فاطمة الزهراء، ويعود سبب تسميتها بهذا الأسم، للعندليب عبدالحليم حافظ، صديق العائلة، حيث قرر عقب دخولها الفن، أن يغير اسمها إلى نجلاء فتحي، والذي وجده أكثر لقبًا يليق مع شكلها، وهى من محافظة الفيوم من مواليد 21 ديسمبر عام 1951 وعاشت بها طفولتها. 

قصة زوجها من رمسيسس نجيب:
تعرفت بالمنتج رمسيس نجيب وعرض عليها بطولة فيلم "أفراح" للمخرج أحمد بدرخان عام 1968 وفي ذلك اليوم ترددت الفنانة نجلاء فتحي وصمتت قليلاً، ولازال المنتج رمسيس يلاحقها بحديثه ويقول لها "السكوت علامة الرضا" يا "نوجا" وردت قائله إن عبدالحليم حافظ وعدها ببطولة فيلم أبي فوق الشجرة، وكان رد المنتج أنه سوف يعطيها البطولة دفعة واحدة في فيلم أفراح وأنها سوف تكون بطلة ووافقت نجلاء ولم تستمر الأمور كما أرادت فسرعان ما نشب خلاف كبير بينها وبين العندليب، حين قبلت القيام بدور البطولة في فيلم "أفراح" لرمسيس نجيب عام 1968.

حيث أطلقت الشائعات وقتها بأن رمسيس نجيب قد تزوجها في السر وبدون أن يشعر أحد ولكن لم تصدق هذه الشائعة، واشتهرت قصة زواجها وقتها بين الوسط الفني بكلمة دقوا المزاهر".

حلم نجلاء الذى لم يتحقق:
بعد انتهاء عرض فيلم أفراح هل نجحت الفنانة نجلاء فتحي في تحقيق الشهرة التي كانت تسعى إليها ؟

الفنانة نجلاء كانت من الوجوه الجديدة في السينما وقتها ووجهاً كان لافت للأنظار لأنها كانت على درجة من التعليم والثقافة شأنها شأن فتيات الجيل الجديد في ذلك الوقت.

وبعد فترة قصيرة عادت الأمور مرة أخرى بين نجلاء فتحي والعندليب وذلك في عام 1974، حيث وقفت أمامه في عمل إذاعي هو "أرجوك لا تفهمني بسرعة" كما طلب العندليب من نجلاء القيام بدور البطولة في فيلمه السينمائي الجديد الذي كان يحضر له والذي لم تكتب له الأقدار أن يرى النور، حيث توفي عبد الحليم حافظ عام 1977 وبقي حلم نجلاء فتحي بالظهور أمام عبد الحليم حافظ على شاشة السينما حلماً لم يتحقق.

بدأت "نجلاء" أولى أعمالها الفنية في فيلم "الأصدقاء الثلاثة"، في عام 1966، بمشاركتها بدور صغير، ثم انتقلت إلى مرحلة كبيرة من البطولات السينمائية مع نجوم الفن وقتها.

أزواجها:
كان الزواج الأول لها من المهندس «أحمد عبد القدوس» نجل الأديب إحسان عبد القدوس لكن هذا الزواج لم يستمر طويلا، لأنها كانت زيجة سرية اتفقت عليها وعمرها 18 عاماً خوفا من رفض الأهل، وسرعان ما انهارت العلاقة, وزوجها الثاني هو سيف أبو النجا الذي ظهر في فيلم إمبراطورية ميم في دور الأبن الأكبر للفنانة فاتن حمامة وهو الأخ الأكبر للفنان خالد أبو النجا.

كما تزوجت من سعودي وهو الذي كان وراء قلة نشاطها الفني في فترة الثمانينيات، حيث كان قد اشترط عليها المشاركة بعمل واحد فقط في السنة، وعاشت معه بين باريس والقاهرة، حتى انفصلت عنه وعادت مرة أخرى إلى عملها الفني.

ثم بعد ذلك تزوجت من الإعلامي الشهير الراحل حمدي قنديل عام 1995 وحتى وفاته في عام 2018 ولديها ابنة واحدة اسمها «ياسمين» من زوجها سيف أبوالنجا.


عروس السينما:

عروس السينما المصرية أسم من الأسماء التي لقبت بها الفنانة نجلاء فتحي أمام شاشات السينما المصرية، حيث بدأت عروس السينما المصرية، عملها الفني في هذه السن المُبكرة عقب التحاقها بكلية الآداب جامعة القاهرة، بعد أن تركت مدينة الفيوم وذهبت إلى القاهرة برفقة عائلتها.

كما مثلت العديد من الأعمال الفنية على ضفاف بحيرة قارون بالفيوم، وخاصة مشاهد اصطياد البط على ضفاف البحيرة نظرًا لموقع البحيرة الممتاز، إلى أن تدرجت حتى الإذاعة والفوازير مع الفنانة شريهان، مثل في "الوش مرايا، والقفا سلاية"، ومن أعمالها أيضاً "ألف ليلة وليلة" مع الفنان حسين فهمي، في شهر رمضان.


تكريمها:

تم تكريم الفنانة نجلاء فتحي في عام 2003 بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، كما حصلت على جائزة "الموريكس" الذهبية كأفضل ممثلة عربية، وكذلك حصلت على جائزة أفضل ممثلة في عدد من المهرجانات السينمائية، منها "الإسكندرية، دمشق، وباريس".

اعتزالها الفن:
ورغم أنها لم تعلن اعتزالها للفن، فإنها فضلت الابتعاد، لتمارس حياتها الاجتماعية في الأعمال الخيرية، ولتبقى نجلاء فتحي أيقونة الرومانسية التي ستظل محبوبة الجماهير.


المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
 

اقرأ أيضا | «لبلبة تكشف قصة انفصالها عن حسن يوسف وعدم الزواج بعده»