ظهرت في الجيش الروسي أول وحدة عسكرية متخصصة في اعتراض الدرونات الصغيرة الحجم.
وقد شكلت في الجيش الروسي هذه الوحدة العسكرية الأولى من نوعها لتتخصص في مكافحة الدرونات والمروحيات الرباعية المراوح الصغيرة الحجم، وذلك على قاعدة لواء المدفعية الـ238
وأطلقت على أفراد تلك الوحدة تسمية "صيادو الدرونات"، وقال أحد ضباط الوحدة الذي يستخدم النداء الرمزي اللاسلكي "كوك" إن أفراد وحدته العسكرية يستخدمون بنادق مضادة للدرونات تشبه البندقية العادية من شأنها إسكات قنوات الاتصال وأرسال المعلومات من الدرونات.
أما بطاريتها فتم تصنيعها على شكل مخزن لرشاش "كلاشينكوف"، ويتم نقل البندقية داخل حقيبة خاصة. ويمكن شحن البطارية من الدورة الكهربائية العادية أو من بطارية السيارة.
أوكرانيا: القوات الروسية تقصف شمال البلاد بقذائف الهاون
وبمقدور البندقية إسكات إشارات Bluetooth وWi-Fi وأنظمة الأقمار الصناعية "جي بي إس" و"بايدو"، وGalileo، و"غلوناس" وقطع إرسال الإشارات غير المسموح به.
وتعمل البندقية بـ3 مجالات للترددات: أولها 2400 – 2483 ميغا هرتس، ثانيها 5725- 5925 ميغا هرتس، ثالثها 1575 – 1602 ميغا هرتس
